كشفت الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، عن اللمسات الأخيرة قبل انطلاق الحدث الأسطوري «نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة بالفسطاط»، قائلة: «احنا مستعدين جدا ومن زمان، والعالم كله مستعد أنه يتفرج معانا على الحدث، والناس بقالها كذا يوم منامتش في الشارع لوضع اللمسات النهائية للحدث، والتغليف الصحيح للمومياوات ووضعها في الكبسولات».

الوزير والفريق المصاحب «بقالهم كذا يوم مش بيناموا»

وتابعت: «أن الوزير والفريق المصاحب له والفرق والأطفال والشباب والمخرجين والإعلاميين جميعهم «بقالهم كذا يوم مش بيناموا عشان يطلع الحدث يليق بمكانة مصر وملوكها».

وأضافت شلبي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، «أنه بالرغم من حالة الانغلاق الكامل للعديد من الدول والتي تعوق الدبلوماسيين الممثلين فيها من الانتقال والسفر إلا أن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية وصل أول أمس».

مدير عام «اليونسكو» حرصت فور وصولها على زيارة المتحف 

ولفتت إلى أن مدير عام منظمة اليونسكو، وصلت أمس، وحرصت فور وصولها على زيارة المتحف المصري بالتحرير رغم رحلتها الطويلة، إلا أنها لم تتوانى في رؤية المومياوات قبل نقلها اليوم، موضحة أن الضيفين من الشخصيات العالمية الهامة، وتواجدهما في الحدث يشكل زخما إعلاميا وتسليط الضوء على مصر ودعاية كبيرة.

وتابعت: أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تهتم بالأسواق الكبرى التي تصدر السياحة، ومن خلال صفحات الوزارة التي تتحدث بلغاتهم تم ترجمة فيلم التسجيلي عن عملية النقل، كما سيتم البث المباشر لمشاهدة الحدث لحظة بلحظة، وإخبارهم بميعاده حسب توقيت كل دولة».

شراء بعض المساحات الإعلانية

واستطردت: «تم شراء بعض المساحات الإعلانية ببعض الأماكن، ويغطي الحدث وكالات أنباء وصحف وقنوات تلفزيونية في العالم، ويشكل ذلك أهمية كبيرة».

وأضافت: «العالم حاليا منغلق مش قادر يسافر، لكن احنا دخلنا بيتهم وقولنا لهم مصر بتعمل إيه مع ملوكها وملكاتها، مفيش دولة في العالم تقدر أنها تقوم بحدث زي دة، نقل 22 مومياء من كان لمكان، والمومياوات دي مش عادية، دي مومياوات لملوك وملكات».

واختتمت: «هاتلي دولة في العالم تتعرف على ملوكها من 3500 سنة، وتنقلهم من مكان لمكان، فيه دول كتيرة تعرض حضارات دول أخرى لكن احنا بنعرض تاريخنا وتراثنا وحضارتنا».