استرجع الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي إنتر ميلان الإيطالي، ذكريات انطلاقته الكروية من إسبانيا، والتضحيات التي قدمتها إليه عائلته للوصول إلى المُستوى الحالي بمشواره الكروي.
وأوضح حكيمي في حوار مُطول مع صحيفة "لاريبوبليكا"، أن والده اشتغل بائعاً متجولاً بأحد الأسواق الإسبانية، من أجل توفير كل حاجيات الأسرة الصغيرة، مشدداً على أن عائلته لعبت دوراً كبيرا لتحقيق حلمه الكروي.
وقال لاعب المُنتخب المغربي لكرة القدم، إنه حالياً استطاع أن يعوض لوالديه كل ما قدماه إليه من دعم ومساندة كبيرة منذ انطلاقة مشواره الكروي طفلاً.
أما بخصوص تجربته الجديدة مع إنتر ميلان، الفريق الذي اختاره حكيمي ليكون ثالث محطة بعد ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، تابع اللاعب قائلاً:" رفقة إنتر ميلان بوصول عدد من اللاعبين الجدد استطعنا التقدم مباراة تلو الأخرى، وأعتقد أن خروجنا من مسابقة دوري أبطال أوروبا جعلنا نركز على لقاءات الدوري والمنافسة بقوة على اللقب، أمامنا اختبارات قوية".
وعن العلاقة التي تربطه بالمُدرب أنطونيو كونتي الذي تشبث بانتدابه صيفا، أوضح أشرف حكيمي أن الإطار الفني جعل منه لاعبا أكثر اكتمالا، كما أن خطة الإعتماد على 3 مدافعين فقط منحت حرية أكبر لمساندة الهُجوم والتحرك بأريحية وسط الملعب.
وعاد اللاعب المغربي إلى تأكيد وجود عرض سابق من صفوف نادي نابولي الإيطالي، كما تحدث سابقاً عن تفاصيله وكيل أعماله، مشيراً إلى أن إنتر ميلان جذبه أكثر بمنافسات "السيري أ "، كما يُريد البقاء تحت ألوانه لفترة طويلة.
يشار إلى أن أنطونيو كونتي وجه سابقا وأمام الإعلام الإيطالي ملاحظات عن أداء أشرف حكيمي، قبل أن يتمكن الأخير من كسب ثقته ويصبح واحدا من الأسماء الأساسية التي لا يستغني عنها بالتشكيلة الرسمية.
