مازالت عاصفة جائحة كورونا تضرب بقوة في الهند حيث سجلت أرقاما قياسية في أعداد الاصابات ولأول مرة ما يزيد على 400 ألف حالة إصابة جديدة
انتشار العدوى بشكل سريع أدى إلى انهيار النظام الصحي في مناطق منها العاصمة نيودلهي، مع نقص الأكسجين الطبي وأسرّة المستشفيات.
التسارع الدراماتيكي الذي تشهده الهند يأتي بالتزامن مع اكتشاف طفرات طفيفة في بعض عينات فيروس كورونا والتي يمكنها أن تتجنب الاستجابة المناعية" وتتطلب مزيدا من الدراسة بحسب تصريحات لمسؤول في لجنة مستشارين علميين شكلتها الحكومة الهندية مضيفا أنها لا تشكل خطورة كبيرة وهو الأمر الذي أكدته منظمة الصحة العالمية حيث لم تعلن أن السلالة الهندية "مثيرة للقلق" كما فعلت إزاء سلالات متحورة أخرى تم رصدها أول مرة في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
ومازالت المساعدات تصل إلى الهند تباعا سعيا لإنقاذها حيث كان احدثها وصول أول دفعة من مساعدات تايوان تتضمن 150 مكثفا للأكسجين و 500 أسطوانة أكسجين
وفي ضوء تفشي جائحة كوفيد بشكل كبير في الهند بدأت بعض الدول بحظر دخول القادمين إليها حيث أعلن مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيفرض قيودا جديدة على السفر تتعلق بالهند بدءا من يوم الثلاثاء وهو ما يمنع معظم القادمين من جنسيات غير أميركية من دخول الولايات المتحدة.
