مع إعلان القيادة العامة للجيش إطلاق عملية لتعقب الإرهابيين، وطرد عصابات المرتزقة، ردا على تصعيد العمليات الإرهابية في الجنوب الغربي، أصدر المجلس الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الوطنية، الأحد، قرارين بتشكيل قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب، وغرفة عمليات مشتركة لتأمين الجنوب.
فقد نص القرار رقم "9" لسنة على تعيين الرائد مسعود عبد الله مسعود عبد الجليل قائدا لـ"قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب"، فيما تم تعيين العقيد علي الغناي بالنيران قريرة قائدا لـ"غرفة العمليات المشتركة لتأمين الجنوب"، بحسب نص القرار رقم "11".
كما حض المجلس الجهات المختصة على وضع كلي القرارين موضع التنفيذ من تاريخ صدورهما.
أهم المهام
وتتشكل "قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب" من "السرية الأولى 116 مشاة" وتتبع مباشرة القائد الأعلى للجيش.
أما "غرفة العمليات المشتركة لتأمين الجنوب"، والتي تمثل مهامها في الحفاظ على أمن واستقرار المناطق الجنوبية والحدود الإدارية) فتتشكل من "الكتيبة 116 مشاة، والكتيبة 117 مشاة، والكتيبة 96 مشاة" بعضوية ثلاثة مندوبين عن جهازي المخابرات العامة، والأمن الداخلي ووزارة الداخلية، وتتخذ من سبها مقرا.
الجدير ذكره أن المجلس كان أصدر الخميس الماضي، بلاغا يحظر مطلقا إعادة تمركز الوحدات العسكرية مهما كانت طبيعة عملها، أو القيام بأي تحركات لأرتال عسكرية لأي غرض كان.
ونص البلاغ الذي حمل حينها الرقم "3" على ضرورة أخذ موافقته إذا استدعت الضرورة إعادة التمرکز أو التحرك لأرتال عسكرية.
كما تزامن صدور قرارات المجلس مع إعلان القيادة العامة إطلاق عملية لتعقب الإرهابيين، وطرد عصابات المرتزقة.