تيل فرامل يعطل قطارًا روسيًا لساعة بسوهاج
تيل فرامل يعطل قطارًا روسيًا لساعة بسوهاج
تعطل القطار رقم ٨٠ روسي "القاهرة – أسوان" لمدة ساعة بقرية العيساوية دائرة مركز المنشاة جنوب سوهاج، بسبب عطل في الفرامل، وتم إصلاح العطل ولم ينتج عن الواقعة أي تأخير في حركة القطارات.
وأفاد مصدر بهيئة السكة الحديد بسوهاج أن القطار تعطل في قرية العيساوية قبل دخوله مدينة المنشاة بسبب عطل في تيل الفرامل أدى إلى توقف عجلات بوجي القطار، وتم إصلاح العطل واستئناف القطار رحلته متأخرًا لمدة ساعة.
ونفى المصدر الأخبار التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حريق في القطار، لافتًا إلى أن تعطل تيل الفرامل أدى إلى انبعاث أدخنة.
فيما كرم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، 11 طالبًا وطالبة من مركز نور البصيرة للطلاب ذوي الهمم بالجامعة، لتمكنهم من استخدام مهارات الحاسب الآلي والكتابة بدون مرافق، بحضور المحاسب أشرف القاضي القائم بعمل أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد جلال والمحاسب عفت حلمي أمناء الجامعة المساعدين، والدكتور عماد الصوينع مدير المركز، والدكتورة سلمى عبدالمنعم نائب مدير المركز، ولفيف من ذوي الطلاب المكرمين.
وأوضح الدكتور احمد عزيز أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بجميع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، وإزالة كافة العوائق التي تحول مشاركتهم وإدماجهم في المجتمع، معربًا عن سعادته البالغة بوجود مركز خاص بتلك الفئة من الطلاب داخل الحرم الجامعي، مزود بكافة الإمكانات المادية والأجهزة الحديثة التي تمكنهم من تلقي دروسهم بكل سهولة ويسر، موجهًا الشكر لجميع الطلاب من أصحاب الهمم والإنجازات المتتالية، وشكرًا مماثلًا لكل القائمين على العمل بالمركز، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
ومن جانبه قال الدكتور عماد الصوينع، اليوم يتم الاحتفال بعدد 11 طالبًا من الخريجين من الطلاب ذوي الإعاقات البصرية والحركية منهم 8 من كلية الآداب، و3 من كلية الحقوق، تمكنوا من استخدام مهارات الحاسب الآلي والكتابة بدون مرافق، مشيرًا إلى أن ذلك أتاح لهم الفرصة للالتحاق بقطاع الدراسات العليا لاستكمال مسيرتهم التعليمية، موجهًا شكرًا خاصًا للدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة لتبنيه جميع أنشطة المركز ودعمها بكل السبل منذ إنشائه بالجامعة حتى وصل إلى مراكز متقدمة بين الجامعات المصرية.
جدير بالذكر أن الطلاب الخريجين قاموا بتكريم رئيس الجامعة بمنحه بروازًا يحمل صورته الشخصية، في جو سادته السعادة والفرحة من جميع الحاضرين.
