تحتفظ وجبة التونة بمكانتها المرموقة لدى الكثيرين، لعدة أسباب منها سعرها الرخيص وفوائدها، إلا أن مجلس الدفاع عن الموارد الوطنية (NRDC) كشف احتواء بعض الأسماك مثل تونة الباكور المعلبة، على مستويات عالية من الزئبق.

وقدمت مجلة (eatthis) المتخصصة بالغذاء والصحة 4 آثار جانبية لتناول التونة المعلبة وصفتها بـ«السرية» في مقال حمل عنوان تحدث نتيجة تناول كميات مرتفعة من الزئبق الموجودة في هذه الوجبة، وهذه الآثار الجانبية هي:

الخصوبة

كشفت دراسة نشرت في عام 2019 أن التعرض الزائد للزئبق يمكن أن يسبب ضعفًا في الوظيفة الإنجابية، ونصح المقال الأشخاص الذين يودون باختيار الأسماك المنخفضة الزنك كوجبات لهم بدلا من التونة المعلبة، مثل السلمون، أو تضمين أسماك التونة مع الوجبات النباتية الأخرى لتقليل كميات استهلاكها.

تأخير نمو الطفل

وفقًا لمجلة (Medical News Today) الطبية، فإن تناول الكثير من الزئبق أثناء الحمل يمكن أن يكون خطيرًا على الأطفال الذين لم يولدوا بعد أو بالنسبة للأطفال الصغار بعد الولادة، وأثناء الحمل عندما يتطور دماغ الجنين، فإنه يمتص العناصر الغذائية بسرعة، ويمكن أن يؤثر الزئبق الممتص على عدة عمليات لدى الطفل، منها صعوبات التعلم وتأخر في النمو.

وعند عملية الإرضاع بعد الولادة، يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الزئبق والمواد الكيميائية إلى مشاكل إدراكية مثل الشلل الدماغي والعمى.

ضغط الدم

أظهرت الأبحاث أن التعرض للزئبق مرتبط بارتفاع ضغط الدم «ارتفاع ضغط الدم»، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة خطر الإصابة بالجلطات أو النوبات القلبية؛ لذلك حرص المقال على ضرورة تنويع وجبات الأسماك، وليس حصرها في الوجبات المعلبة فقط، خصوصا وجبة التونة.

الحواس الأساسية

نوه المقال إلى أن كميات الزئبق الكبيرة قد تسبب مشاكل خطيرة جدا لدى البعض، مثل فقدان الذاكرة وقدرات التفكير لدى البالغين، بالإضافة إلى ذلك، يصاب الأشخاص بالارتعاش وتنميل الأطراف، وتشمل الأعراض الأخرى صعوبة المشي وقلة التنسيق بين أعضاء الجسم وضعف العضلات.

الكمية الجيدة

يبيّن المقال أن الخبراء يوصون بتناول كمية تقدر من وجبتين إلى ثلاث وجبات فقط من التونة أو أسماك التونة في الأسبوع.