السفير التونسي في القاهرة يوضح أسباب قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة
السفير التونسي في القاهرة يوضح أسباب قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة
أكد محمد بن يوسف سفير تونس في القاهرة؛ أن القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد تعد تصحيح مسار لوضع لم يكن بالإمكان الاستمرار فيه موضحا أن الوضع كان يسير نحو الانفجار على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي.
وقال بن يوسف في مقابلة مع برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "الحكومة ومجلس النواب والطبقة السياسية كانت في واد والشعب في واد؛ رئيس الجمهورية رجل قريب من أبناء شعبه وكان متواصل واليوم زار منطقة في وسط العاصمة لم يسبق لأي رئيس زيارتها".
وأضاف: "الرئيس ثقته كبيرة في نفسه لأنه رجل صادق ورجل نظيف وما يقوله يفعله وهناك ثقة كبيرة في شخصه وفي وطينته والرئيس نبه على أن الحكومة يجب أن تستمع للشعب".
وتابع: "كنا وصلنا في 25 يوليو إلى أن جاوزنا 20 ألف حالة وفاة والحكومة لا تكترث وكانت في واد أخر رغم التنبيه؛ والرئيس خلال جولاته كانت الأصوات تناديه بحل البرلمان".
وأوضح: "البرلمان وصل إلى حالة من الخصام والمهاترات والمشاحنات ووصلنا إلى الدم وشجار لا يليق بالتقاليد البرلمانية ويمس بالشعب التونسي".
وأكمل: "الرئيس كان يخرج وينبه والوضع كان على حافة الانفجار والناس كانت تنتظر قرارات والشباب خرجوا من أنفسهم في 25 يوليو للتنديد بالواقع وبالطبقة السياسية الحاكمة".
وواصل: "الرئيس اتخذ التدابير الاستثنائية وحين يكون هناك خطر داهم والبلد كانت على حافة الانفجار وكان من الضروري أن يأخذ الرئيس على عاتقة التصرف".
واختتم: "الرئيس يشدد أن كل الإجراءات والتي اتخذها وسوف يتخذها ستكون ضمن الدستور والالتزام بكافة الحقوق والحريات والمسار الاقتصادي".
