تلقيح الأطفال..آباء وأبناؤهم أمام أبواب مغلقة للمؤسسات التعليمية وصمت مريب لوزارتي الصحة والتعليم
تلقيح الأطفال..آباء وأبناؤهم أمام أبواب مغلقة للمؤسسات التعليمية وصمت مريب لوزارتي الصحة والتعليم
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تفاجأ عدد من الآباء الذين رافقوا أبناءهم يوم أمس، بأبواب موصدة للمؤسسات التعليمية التي كانت من المزمع أن تشهد انطلاق حملة التلقيح التي تهم الفئة العمرية بين 12 و 17 سنة، وهي المراكز التي حددتها مجموعة من الأكاديميات التعليمية بمختلف التراب المغربي.
واستغرب عدد من المتتبعين غياب أي بلاغ رسمي سواء من طرف وزارة التربية الوطنية، أو وزارة الصحة، يوضح تفاصيل انطلاق حملة التلقيح والتي تستهدف الفئة المذكورة، حيث أن آخر بلاغ لوزارة الصحة بهذا الشأن تحدث عن توسيع الفئة المستهدفة من التلقيح لتشمل 18 سنة فما فوق.
وقد أفرجت عدد من الأكاديميات التعليمية، عن مخططاتها الجهوية لإنجاح عملية التلقيح، بتقديم عدد من المعطيات الخاصة بتلقيح التلاميذ، من حيث الإحصائيات، وتحديد مراكز التلقيح، وإبراز أدوار كل المساهمين في هذه العملية، من أطر تربوية وإدارية وصحية.
في المقابل أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب أنه لم يحسم بعد في مسألة تلقيح الأطفال مادون 18 سنة، حيث مازالت قيد الدراسة، في انتظار توصيات الخبراء.
كما أن وزارة التربية الوطنية في بلاغها الأخير، والذي تحدثت فيه عن تأجيل موعد الدخول المدرسي، لم تتطرق لحملة التلقيح التي تستهدف أطفال ما فوق 12، كما لم تربط تأجيل الموعد المذكور بتأخر تلقيح الأطفال.