أكد متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، جاهزيته لمباراتي جيبوتي وبوركينا فاسو لحساب تصفيات مونديال قطر، وهو ما يمنح الاطمئنان بالنسبة للناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يعتبر متوسط ميدان ميلان الإيطالي، قائد "الأوركسترا" في هذا المنصب الحساس، خاصة في ظل غياب عدلان قديورة، الذي يوجد دون فريق، بعد انتهاء عقده مع فريقه السابق نادي الغرافة القطري.
واستعاد بن ناصر سهرة أمس الأول نسق المباريات، عندما شارك بديلا مع فريقه ميلان في مباراة سامبدوريا، حيث تمكن متوسط ميدان الخضر خلال 21 دقيقة التي لعبها، أن يساهم في الفوز الذي عاد به أشبال المدرب بيولي، بالنظر إلى تطبيقه تعليمات الطاقم الفني، والمتعلق بالدرجة الأولى في التحكم في الكرة، إلى جانب استرجاعه عدة كرات.
وكان بن ناصر، قد غاب عن تدريبات فريقه في الفترة الماضية، بسبب إصابته بفيروس كورونا، وهو ما جعل مدربه بيولي يرفض المجازفة به من البداية، لكن بنسبة كبيرة سيقحمه أساسيا في المباراة المقبلة، بناء على تصريحات بيولي بعد نهاية المباراة، التي عبر فيها عن سعادته لعودة متوسط ميدان الخضر إلى أفضل مستوياته، خاصة وأن زميله في نفس المنصب فرانك كيسي، لم يشارك لأسباب قد تكون بالدرجة الأولى لرفضه تجديد عقده مع الميلان، ورغبته في الانتقال إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة توتنهام.
وفي السياق ذاته، فإن عودة بن ناصر إلى المنتخب الوطني، بعد أن غاب عن التربص الأخير بداعي الإصابة، عندما أجرى عملية جراحية بسيطة على مستوى القدم، ستكون مهمة كثيرا للخضر، بالنظر إلى وزن اللاعب من جهة، ومن جهة ثانية بالنظر إلى حاجة بلماضي لعنصر يمتلك الخبرة، خاصة وأن قديورة غير معني بالمعسكر القادم، وافتقاد زروقي للخبرة المطلوبة، على اعتبار أنه سيشارك لأول مرة في تصفيات من هذا النوع، ومن حسن حظه أن لقاء بوركينافاسو سيجرى بملعب مراكش بالمغرب، بعيدا عن الظروف الصعبة التي عادة ما تشهدها المباريات في ملعب 4 أوت بالعاصمة واغادوغو.
وما يتوجب الإشارة إليه، أن عودة بن ناصر ستجبر بلماضي على إزاحة إما بلقبلة أو زروقي من التشكيلة الأساسية، خاصة في وجود فغولي في أفضل مستوياته بداية الموسم الجاري، وتألقه مع فريقه غالاتاسراي، حيث نجح في فتح عداده التهديفي سهرة أمس الأول.
حمزة.س
