بعد تعرض أحد عملاء البنوك لعملية احتيال واختراق على حسابها البنكي،
قدم مصرفيون، نصائح للحفاظ على بيانات العملاء من عمليات الاحتيال والاختراق التي انتشرت مؤخراً، وتعرض لها عملاء وأدى إلى سحب مبالغ من أرصدتهم وحساباتهم البنكية.

وقال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إن بعض من حالات الاختراق تعددت في الفترة الاخيرة على أرصدة حسابات، والتي يترتب عليها خسائر في حسابات العملاء، لافتا إلى أنه لتجنب مخاطر وخسائر سوء الاستخدام تصدر البنوك بصفة مستمرة تحذيرات للعملاء تطالبهم بتوخي الحذر، والحرص والالتزام التام.

أشار “عبد العال”، إلى أنه يجب مراعاة مجموعة من المحاذير لعدم التعرض لاختراق حسابك، ومنها عدم الافصاح مطلاقاً عن الرقم السري المرسل من البنك للعميل، وعدم الاستجابة لأي اتصال عبر الهاتف لتحديث بيانات العميل.

وأوضح أن ذلك يتم باستخدام نماذج داخل فروع البنوك فقط، وعدم الافصاح بمشاركة كود تفعيل الخدمات الإلكترونية، أو رمز التحقق وهي الـ 3 أرقام المسجلة على ظهر الكارت.
.شدد على عدم مشاركة الرقم السرى المتغير OTP، والتعود على حفظ الرقم السرى لتفعيل الخدمه فى الذاكرة وعدم الاحتفاظ به مكتوبًا في ذات مكان حفظ البطاقة.

كما طالب بالإخطار الفوري للبنك المصدر للبطاقة عند فقدها أو سرقتها ، لإتخاذ الإجراءات الفورية لوقفها .
متابعآ أن المراجعة الفورية لكل رسالة تصل للعميل من البنك عبر المحمول تفيد باستخدام للبطاقة سواء فى عمليات الشراء أو السحب النقدي.
وأكد الخبير المصرفي، عدم توحيد واستخدام رقم سرى واحد لأكثر من بطاقه، بجانب حصر تسوية وسداد عمليات التسوق عبر الانترنت من خلال بطاقة واحدة معينة دون غيرها ،مع التنسيق مع البنك المصدر للبطاقة لوضح حد اقصى للاستخدام او الدفع لعمليات السداد عبر الانترنت وذلك لتحديد حجم التعرض لاحتمالات سطو غير محدودة .
وشدد’ علي مراجعة كشوف الحسابات الدورية بصفة شهرية ومطابقة عمليات التعامل الفعليه المثبتة من واقع الايصالات التى فى حوزتكم ، مع تلك المقيدة فى كشف حركة الحساب للتاكد ان كل المعاملات التى تمت خلال الفترة هي تخصكم أو الاعتراض الفورى عن ما يخالف ذلك، بجانب إستخدام برامج وتطبيقات حديثة وموثوق بها لمكافحة الفيروسات على جميع أجهزة الكمبيوتر الشخصى والأجهزة المرتبطة وتجنب المواقع الكترونية المشكوك فيها.

وطالب البنك المركزي المصري’ بإطلاق حملات مكثفة ودورية لتوعية العملاء بحالات الاختراق لتجنب الوقوع بها من خلال كافة الوسائل الإعلامية كالإعلانات وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية .