دشّن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، الكاتدرائية الجديدة التي بُنيت في دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت في وادي النطرون، بمشاركة 15 من الأساقفة.

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنّه جرى تدشين 3 مذابح على أسماء قديسي الدير، وأيقونة حضن الآب (البانطوكراتور) وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس).

والمذابح التي جرى تدشينها، هي المذبح الرئيسي على اسم القديس مقاريوس الكبير، والمذبح البحري على الـ49 شهيدًا شيوخ شيهيت، والمذبح القبلي على اسم القديس يوحنا القصير.

كلمة البابا في طقس التدشين

وكان البابا أزاح لدى وصوله إلى الدير، الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكاتدرائية.

وقال البابا في كلمة قصيرة ألقاها عقب التدشين، أنّ يوم أمس (19 مسرى - 25 أغسطس)، كان تذكار إعادة جسد القديس مقاريوس إلى ديره ببرية شيهيت، مشيرًا إلى أنّ الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير الذي قتل في 2018، هو من وضع حجر أساس الكاتدرائية الجديد، وأنّ رهبان الدير أكملوا العمل، وأشاد البابا بالجهد الذي بذله المهندسون والعاملون في البناء.

المشاركون في تدشين الكاتدرائية

شارك في صلوات التدشين من أساقفة الكنيسة: الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد بالقاهرة، الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، الأنبا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارجرجس بالخطاطبة، الأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم، الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانه بالبراري، الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، الأنبا فام أسقف شرق المنيا، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل، والأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون.

كما شارك في الصلوات، القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية في القاهرة وعدد من الكهنة والرهبان.

وصلى البابا تواضروس الثاني، عقب ذلك، القداس الإلهي في الكاتدرائية.