اكتمل الهلال بدراً ليلة الخامس عشر من شهر ربيع الأول بعدما تفنن في التلاعب بخصمه النصر ولكن هذه المرة آسيوياً في ملعب مرسول بارك بهدفين لهدف، تناوب على تسجيلها المحترف المالي موسى ماريغا وسالم الدوسري.

الهلال بهذا الانتصار حقق تفوقه الكامل على جاره في جميع البطولات المحلية والعربية والآسيوية، فمحلياً هو صاحب الرقم الأعلى في الانتصارات في الدوري والكأس، وعربياً خطف كأس البطولة العربية والمقامة بتنظيم النصر في الرياض، وآسيوياً وعلى ملعب مرسول بارك عندما التقيا أمس في نصف نهائي دوري أبطال آسيا كان كبير آسيا على الموعد وأسقط خصمه متأهلاً لنهائي القارة الآسيوية 2021م.

الانتصار الهلالي جاء لأفضلية الفريق الأزرق وتفوقه على خصمه في كثير من الأمور التي تخص الفريقين فلعل الخبرة الآسيوية وجاهزية الفريق فنياً وإدارياً، والاستقرار بين لاعبي الفريق لانسجامهم طوال السنوات الماضية، جعلت منهم فريقا يشار له بالبنان وتخشاه الفرق الآسيوية من خلال مشاركاته في البطولات، فيما يعد له كل من يواجهه العدة وكيف يحافظ على تاريخه من أن يعبث به فريق كالهلال.

هنا يجب أن نفخر بهذا الكبير الذي حقق لمحبيه وللوطن إنجازات تسجل باسم المملكة العربية السعودية، على مدار السنوات الماضية من بطولات خليجية وعربية وقارية، كان آخرها دوري أبطال آسيا 2019، وهو في طريقة لتحقيق منجز جديد يضاف لسجلات البطولات الخارجية بعد توفيق الله.