أكّد رئيس جمهورية كازاخستان قاسم توكاييف، أن المملكة شريك وثيق لبلاده على مختلف الأصعدة، وعلى وجه الخصوص في العالم الإسلامي، منوهاً بالمكانة والأهمية التي تمثلها المملكة، مشيداً بما حققته من إنجاز على صعيد مواجهة جائحة كورونا والإجراءات الدقيقة المتخذة التي قامت بها في هذا الصدد.
مستقبل باهر
وأعرب خلال استقباله في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان أمس، رئيس مجلس الشورى الشيخ د.عبدالله آل الشيخ والوفد المرافق له، عن مشاعره الطيبة تجاه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهما الله- وما يكنّه للمملكة قيادةً وشعباً من مودة، مؤكداً خلال الاستقبال عمق العلاقات التي تجمع بلاده بالمملكة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات ستشهد مستقبلاً باهراً في ظل حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.
تقدم وتطور
وقلّد الرئيس الكازاخستاني خلال الاستقبال رئيس مجلس الشورى وسام الصداقة، الذي يمنحه للشخصيات التي أسهمت بشكل وثيق في دعم وتعزيز العلاقات مع كازاخستان. ومن جانبه، نوه د.آل الشيخ بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تقدم وتطور، عززه حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على توطيدها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة ويعود على البلدين والشعبين بمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار.
صداقة برلمانية
وأشار خلال الاستقبال إلى المباحثات البرلمانية المهمة التي يجريها مجلس الشورى بالمملكة ومجلسا الشيوخ والنواب في جمهورية كازاخستان لما لها من دور في تنمية العلاقات الثنائية، مؤكداً حرصهما على وضع الخطوات العملية الفاعلة لتعزيز ما يجمع البلدين الشقيقين من روابط، وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية المشتركة بما يخدم البلدين الشقيقين.
اهتمام ورعاية
وأطلع رئيس مجلس الشورى، الرئيس الكازاخستاني على ما تشهده المملكة من تقدم وتطور كبيرين انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 التي تمثل الإطار الشامل لما تعيشه المملكة من تحول تنموي فريد في ظل اهتمام ورعاية قيادتها الرشيدة، مبيناً أن المملكة استطاعت باقتدار تحقيق إنجازات تنموية عملاقة في وقت قياسي بمختلف المجالات بما يجعلها نموذجاً عالمياً رائداً.
