بينما تشهد بعض الدول الأوروبية موجة جديدة من الوباء وارتفاعا في أعداد الإصابات، الكويت تبدو وكأنها نجحت في السيطرة على كوفيد 19، فأعداد الإصابات اليومية انخفضت إلى أقل من ثلاثين بينما اختفت حالات الوفيات من الفيروس الذي حصد حتى اليوم 2464 شخص في الكويت .
والكويت التي شهدت نحو 413 ألف إصابة منذ بداية الجائحة، كانت قد اتخذت إجراءات صارمة لمواجهة تفشي الفيروس.
ورغم نجاح هذه الاجراءات من الناحية الصحية إلا أن هناك ثمنا تم دفعه اقتصاديا واجتماعيا، فيرى البعض على سبيل المثال أن ارتفاع أعداد حالات الانتحار الملحوظ في الكويت قد يكون أحد تبعات فترة كورونا.
وهناك ترقّب لكيفية تأثير وقف العملية التعليمية وتحويلها إلى "Online" ولمخرجات هذه التجربة التي تمت بسرعة وفرضت فرضا بدون سابق تجهيز أو ترتيب.
الكويت نجحت حتى الآن في انحسار الوباء بعد تطعيم أكثر من 80% من السكان، ولكن فيروس كورونا إذا كان قد برهن على شيء، فهو أنه لن يستطيع أحد أن ينجو بمفرده، وأن ما يحدث في العالم هناك غالبا سيكون له أثره عليك هنا.
