فني فايبر جلاس بـ«الكباش»: أنجزنا العمل في أسبوعين.. والراحة ساعة فقط
فني فايبر جلاس بـ«الكباش»: أنجزنا العمل في أسبوعين.. والراحة ساعة فقط
وراء الليلة الأسطورية العظيمة التي عاشها العالم في مشاهدة المصريون وإبداعهم في إحياء تاريخ أجدادهم العظيم أمس، بافتتاح طريق الكباش بالأقصر وقفت جهود الآلاف من المصريين لتخرج بهذه الصورة المشرفة.
تواصلت «الدستور» مع محمد عبدالغفار، فني فايبر جلاس وأحد المشاركين في الاحتفالية، إذ شارك بتصميم أعمال التماثيل الفرعونية والمراكب، والذي عبر عن سعادته لانضمامه إلى هذا العمل العالمي، موضحًا أنه على الرغم من الجهود التي بُذلت من أجل إتمامه إلا أن رغبة جميع العاملين تنفيذه بأعلى مستوى من الدقة وعزمهم على تجلي صورة مصر عاليًا في هذا الحدث العظيم كانت طريقًا لهم سهّل عليهم مشاق هذا الجهد.
أما عن مراحل صناعة التماثيل والتابلوهات بطريق الكباش، قال: «بدأت بمرحلة النحت، ثم التركيب وأخيرًا النقل»، مؤكدًا على أن صعوبة الأمر تمثلت في استنساخ المنتج لعمل منه عدة نماذج بعد أن يتم نحته واصفًا تلك المرحلة بأنها تحتاج إلى كثير من الدقة والإتقان في التنفيذ.
كنا بنشتغل ليل نهار
وأضاف «عبد الغفار»:«نُفذت التماثيل على أن تكون من الصلابة الداخلية والخارجية بالقدر الذي تتحمل معه ظروف الطقس والرياح بعد ذلك، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تم في فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوعين نتيجة ساعات العمل الممتدة»، متابعًا: «كنا بنشتغل ليل نهار والراحة ساعة واحدة فقط»، بالإضافة إلى التخطيط الجيد للدكتور ضياء عوض المشرف على تنفيذ أعمال الترميم، والذي جعل لكل فرد في المجموعة عمل محدد، وكذلك الخبرات التي يمتلكها كل أعضاء الفريق القائم بالعمل.
طريق الكباش
يذكر أن طريق الكباش الذي يربط بين طريق معبدي الأقصر والكرنك شمال الأقصر، واحدًا من أهم الطرق بمدينة الأقصر، التي أولتها الدولة اهتمامًا كبيرًا فى الفترة الماضية، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 لتعود مرة أخرى عام 2017.
ويصل طول طريق الكباش إلى 2700 متر، كما يعود أول اسم ملكي تم تسجيله على قواعد تماثيل الكباش به إلى عصر الملك توت عنخ آمون.
