وقع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث "يونيتار" وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" اتفاقيتين تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة في دول جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقوية النظم الصحية في أفريقيا الوسطى.

ومثل "أجفند" في توقيع الاتفاقيتين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومن جانب المعهد المدير التنفيذي لـ يونيتار في مكتب الأمم المتحدة في جنيف نيكيل سيث، وذلك على هامش حفل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتي تقام سنوياً لتكريم المشاريع الرائدة في التنمية البشرية على مستوى العالم .

وتهدف الاتفاقية الأولى الموقعة مع شعبة الازدهار لدى يونيتار إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم عبر توفير تعليم ميسور التكلفة ومعتمد حول الشمول المالي للمرأة والشباب من المجتمعات المهمشة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا والشرق الأوسط، بينما تهدف الاتفاقية الثانية الموقعة مع شعبة السلام لدى يونيتار إلى أنشطة تنمية القدرات عبر التدريب لـ1100 من العاملين الصحيين في مجال الولادة وأمراض النساء في 34 منطقة من مناطق أفغانستان.

كما يهدف المشروع إلى تمكين المستفيدين والمستفيدات من تسخير الشمول المالي كعامل لتنمية الحلول اتجاه تحديات التنمية المحلية والمساعدة في دعم مجتمعاتهم والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس "أجفند" عن سعادته بالتعاون مع يونيتار في تحقيق برامج تنموية وإنسانية رائدة تعمل على دعم المحتاجين.

وأكد المدير التنفيذي ليونيتار نيكيل سيث التزام المعهد بالعمل على تحقيق إمكانية الوصول إلى التدريب والتعليم وتعزيز مشاركة جميع شرائح المجتمع في الاقتصاد، إلى جانب العمل على زيادة وصول الرعاية الصحية للمستفيدين.

فيما أوضح المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية ناصر القحطاني أن الاتفاقيات التي وُقعت مع معهد "يونيتار" تهدف إلى تمكين الجهات الفاعلة في التنمية المحلية.