نسب الصرف تتجاوز 97% سنويا
سداد جميع المستحقات المتأخرة للمقاولين
تحقيق الاستدامة من خلال تعظيم العوائد
كشف أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، أن حجم المشاريع في محافظات المنطقة يُقدر بـ 12 مليار ريال، باستثناء محافظتي الأحساء وحفر الباطن، وذلك خلال استعراض الأمانة لأبرز المشاريع بحضور نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان م. عبدالله البدير.
التحدي الأكبر
وأكد مدير إدارة المالية بالأمانة محمد السليمان، أن نسب الصرف تعد أكبر تحدٍّ يواجه الأمانات، مشيرا إلى أن نسب الصرف في أمانة الشرقية سنويا تتجاوز 97%، ويبقى لأمانة الشرقية وبلدياتها بعد صدور أوامر الدفع 885.380.72 ريالًا، وسترتفع هذه النسبة خلال الأسبوع المقبل، موضحا أن الأمانة خطت خطوات متقدمة في الإدارة المالية، وتم سداد جميع المستحقات المتأخرة للمقاولين، عدا مبلغ 3.095.907 ريالات لم تستكمل أوراقها من قبل المقاولين.
نظام المنافساتوأوضح أن إدارة المشتريات والعقود حصلت مؤخرا على المركز الأول ضمن الجهات الحكومية الملتزمة بنظام المنافسات، مشيرا إلى أنه بالتنسيق مع وكالة الاستثمار تعمل أمانة الشرقية على تحقيق الاستدامة من خلال تعظيم العائد الاستثماري، وتقليل التكاليف.
اكتفاء ذاتيوأضاف: قد تصل الأمانة إلى الاكتفاء الذاتي خلال 10 سنوات، وتواجه تحديات بعدم تغطية الحاجة خلال العام المقبل، وتمت موافاة وزارة المالية بأبرز الدراسات للجدوى والتصاميم ومواقع العمل، وهناك بوادر مبشرة، وتعمل الأمانة على جذب المزيد من الاعتمادات المالية، وتأسيس شركة لإدارة المشاريع.
البنية التحتيةمن ناحيته، بيَّن وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي، أن الأمانة تطرح عددا من المشاريع القادمة بالشراكة مع القطاع الخاص، ومنها أحد المشاريع بضاحية الملك فهد بالدمام، التي قد يستهلك تنفيذه من قبل الأمانة 600 إلى 700 مليون ريال، في تنفيذ البنية التحتية، وإقامة المنشآت، وتبلغ مساحة الطريق فيه 8 كيلو مترات، ويعد مسارا لسكة الحديد بعرض 200 متر، وطول 7.5 كيلو متر، وتم طرحه ليكون موقعا استثماريا، حيث إنه يقع في أكبر أحياء الدمام، إضافة إلى قربه من طريق المطار.
استقطاب الشركاتوأكد وكيل الأمين للاستثمارات حمدان العرادي، أن المشروع المطروح بضاحية الملك فهد تم إطلاقه من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهو الآن في مرحلة استقطاب الشركات، وتعد المساحة الاستثمارية فيه 700 ألف متر مربع.
أنظمة ولوائحفيما تفقد م. عبدالله البدير، مركز الاستثمار المقام بالمركز الشامل «سكني» بالخبر، والذي يستهدف دعم المستثمرين ورواد الأعمال بالتماشي مع رؤية المملكة 2030، واستمع لعرض عن أبرز الفرص بكل الأنواع والأنظمة واللوائح والخدمات المقدمة، ومساهمة المركز في تقليل واختصار الجهد والوقت.
شبكة الطرقعقب ذلك، استعرضت مؤشرات شبكة الطرق بحاضرة الدمام، ومنظومة إدارة المشاريع، ونظام معلومات إدارة المشاريع، وأهم خصائص وإحصاءات نظم إدارة المشاريع بالأمانة، وأبرز إنجازات الإدارة المالية واستدامتها، وأبرز المشاريع التي طُرحت وتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، مثل كورنيش شرق الحمراء، وكورنيش الخفجي، وشاطئ الخبر المعياري، وتطوير طريق الأمير تركي بالخبر والمجاورات السكنية، وبوليفارد ضاحية الملك فهد بالدمام، ومشروع تطوير وسط العوامية، ومركز الملك عبدالله الحضاري بالدمام.
خفض الحوادثبعدها تم تسليط الضوء على البنى التحتية وأهم توجهات الأمانة فيها لخفض الحوادث وإشارات المرور الذكية وإشارات عبور المشاة وغرفة التحكم، وتطوير التقاطعات ومشاريع تصريف مياه الأمطار، ومراقبة جودة تنفيذ المشاريع وأبرز الإنجازات والنتائج في مجال جودة تنفيذ المشاريع، وأهم النظم والبرامج المستخدمة.
رقابة وتحكموتم تقديم عرض مرئي عن تدشين غرفة الرقابة والتحكم لمشاريع النظافة ونظم تتبع المركبات ومنصة تأهيل شركات القطاع الخاص لنقل النفايات التجارية، ومنظومة مركز البلاغات والطوارئ 904، وحصر منظومة معالجة التشوه البصري، وكذلك أبرز ما قدمته الإدارة العامة لتقنية المعلومات في سياق التحول الرقمي، من خلال الرقابة الذكية وأهم مميزاتها، وما قدمته أمانة المنطقة الشرقية من الخدمات البلدية كافة عبر بوابة الأمانة الرقمية وتطوير البنية التحتية الرقمية والأتمتة والتطبيقات وخدمات نظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى أداء الأمانة من خلال مؤشرات التحول الرقمي.
مؤشرات البلاغاتوزار نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان مركز البلاغات 940، واطلع على مؤشرات البلاغات الواردة وكيفية التعامل معها وآلية معالجتها، والتطوير المستمر للمركز، بالإضافة إلى متابعة الإدارة العامة للنظافة ومناقشة الأعمال التي تقوم بها لحماية البيئة وتحسين المشهد الحضري في المنطقة.
آلية العملوزار كورنيش الدمام للتعرف على الجهود التي تبذلها أمانة الشرقية في برامجها كافة في معالجة التشوه البصري، ومشاريعها التنموية في تحسين المشهد الحضري والخدمات، للاطلاع على التغييرات الواضحة في الطرق وآلية العمل عليها بصورة دقيقة ومنظمة من خلال البرامج والمبادرات وتسخير التقنيات الحديثة والذكية في سرعة أعمال الرصد والمعالجة.
