معركة لهري

عودة للموسوعة

معركة لهري

معركة لهري
جزء من حرب زيان

مسقط المعركة على خريطة من عام 1953 للمنطقة
التاريخ 13 نوفمبر 1914
المسقط
قرية لهري على مسافة 15 كيلومترا من خنيفرة
النتيجة نصر ساحق للزيانيين
الخصوم
الزيانيون الأمازيغ  فرنسا
القادة والزعماء
موحا أوحموالزياني رينيه لاڤردور †
القوات
2500 رجل أربع فرق تضم 1300 جندي، معززة بالمدفعية
الخسائر
182 قتيل مقتل 33 قتيلا من الضباط و650 قتيل من الجنود و176 جريح، وغنم المقاومون المغاربة كثيرا من العتاد العسكري الحديث ، فحصلوا على ثلاثة مدافع كبيرة و10 مدافع رشاشة وعدد كبير من البنادق وعشرات الخيول المحملة بالذخيرة الحربية والمؤن.

معركة لهري الملحمية من أبرز المعارك التي خاضها الزيانيون الأمازيغ ضد المحتل الفرنسي الذي استهدف إذلال الأطلسيين وهجريعهم، واستنزاف خيراتهم واغتصاب ممتلكاتهم، والتصرف في مواردهم وأرزاقهم، والتحكم في رقابهم وحرياتهم التي عاشوا من أجلها. ولايمكن الحديث في الحقيقة عن المقاوم البطل موحا أوحموالزياني إلا في ارتباط وثيق مع هذه المعركة التي سجلت معالم وجوده بدماء حمراء في صفحات التاريخ الحديث والمعاصر في القرن العشرين الميلادي.

دوافـع معركة لهري

قرر المحتل الفرنسي إخضاع جبال الأطلس الكبير والمتوسط والصغير قصد تطويق المقاومة الأمازيغية ومحاصرتها برا وجوا وبحرا من أجل فرض الأمن واستتباب الطمأنينة في نفوس المعمرين الأجانب لاستغلال المغرب واستنزاف خيراته الاقتصادية. لكن احتلال المغرب ضمن أبعاد فرنسا الاستعمارية ونواياها المبيتة لنقد يكون في صالح الحكومة الحامية إلا بالاستيلاء على الأطلس المتوسط باعتباره ممرا إستراتيجيا يفصل الشمال عن الجنوب، ويفصل أيضا الغرب عن الشرق، ويهدد كذلك وجود فرنسا بالجزائر ومدينة وجدة والمغرب الشرقي الجنوبي ، ويهدد جميع المناطق المتاخمة للحدود الجزائرية.

كما يكتسي الأطلس المتوسط أهمية جغرافية واقتصادية على المستوى المائي والفلاحي والغابوي؛ لكونه منبعا لكثير من الأنهار والمصبات بفضل كثرة الثلوج المتساقطة على المنطقة ، والتي تتحول إلى مجار وينابيع وعيون مائية تنساب في الكثير من الأنهار كنهر أم الربيع ونهر ملوية ووادي العبيد. وبالتالي، تساهم هذه الأنهار والأودية في إنشاء السدود وتوليد الطاقة الكهربائية، فضلا عن توفر الأطلس المتوسط على خط المواصلات المباشر الذي يربط بين مراكش وفاس عبر أم الربيع وخنيفرة. وقد دفع هذا الوضع الإستراتيجي الإقامة الفرنسية بالرباط إلى التفكير في احتلال الأطلس المتوسط لفتح الطرق والممرات البرية لتسهيل التواصل بين فاس ومراكش وتسخير خيرات الجبال لصالح فرنسا التي كانت تخوض حربا كونية ضد دول المحور التي كانت تتزعمها الإمبراطورية الألمانية بقيادة بسمارك. كما حتى أغلب المقاومين الذين كانوا يحاربون فرنسا كانوا يحتمون بجبال الأطلس المتوسط ولاسيما المقاومين الزيانيين .

وقد أثبت ليوطي المقيم العام بالمغرب في 2 ماي 1914م دوافع احتلال الأطلس المتوسط حينما صرح قائلا:" إذا بلاد زيان تصلح كسند لكل العصاة بالمغرب الأوسط، وإن إصرار هذه المجموعة الهامة في منطقة احتلالنا، وعلاقتها المستمرة مع القبائل الخاضعة،قد يكون خطرا عمليا على وجودنا، فالعصاة المتمردون والقراصنة مطمئنون لوجود ملجإ وعتاد وموارد، وقربها من خطوط محطات الجيش ومناطق الاحتلال جعل منها تهديدا دائما لمواقعنا، فكان من الواجب حتىقد يكون هدف سياستنا، هوإبعاد جميع الزيانيين بالضفة اليمنى لأم الربيع".

ونفهم من خلال هذا التصريح حتى خوض المعركة ضد الزيانيين بجبال الأطلس المتوسط فرضته دوافع إستراتيجية تتمثل في محاصرة المقاومة الأمازيغية التي كانت تساعد القبائل المجاورة والسهول المحتلة من قبل على التحرر والانعتاق من قبضة المحتل الفرنسي الذي بذل مجهودات جبارة من أجل السيطرة عليها وتطويعها.


سياق معركة لهري ومراحلها

بعد معارك ضارية في منطقة تادلا إلى جانب رفيقه في المقاومة موحا أوسعيد، تراجع أوحموالزياني إلى مدينة خنيفرة التي كان قائدا لها، فجمع الزيانيين ووحد القبائل الأمازيغية بالأطلس المتوسط وتحالف مع القبائل الأطلسية المجاورة، فكون جيشا قويا مدربا على الرغم من نقص العتاد والأسلحة والمؤن التي تؤلهم للاستمرار في المعركة مدة طويلة. ولما فشل الفرنسيون في استمالة موحا أوحمووإغرائه وتسويفه ، قررت القوات الغازية بقيادة الكولونيل هنريس Henrys حتى تشن حرب الإبادة ضده وضد القبائل الأمازيغية وخاصة قبيلة زيان المعروفة بالشجاعة النادرة وقوة الشكيمة كما يعترف بذلك الجنرال گيوم :" لاتكمن قوة الزيانيين في كثرة عددهم بقدر ماتكمن في قدرتهم على مواصلة القتال بالاعتماد على ماكانوا يتحلون به من بسالة وتماسك وانتظام، وأيضا بفضل مهارة فرسانهم البالغ عددهم 2500 رجل، فكانوا بحق قوة ضاربة عركتها سنوات طويلة من الاقتتال. كما كانت أيضا سرعة الحركة والإقدام إلى جانب القدرة العفوية على المخاتلة في الحرب من الصفات المميزة لمقاتليهم..."

ويتبين لنا من هذا الاعتراف الذي صرح به قائد القوات الأجنبية حتى الزيانيين بقيادة موحا أوحموكانوا من المقاومين الأشداء، ومن المناضلين المتمرسين على فنون الحرب والقتال، يمتازون بالقوة والشجاعة، والاستشهاد في سبيل الله والاعتماد على الإيمان في خوض حروبهم ضد المستعمرين المحتلين، واختيار حرب العصابات وأسلوب الكر والفر والمقاومة الشعبية السريعة والخاطفة في لقاءة الأعداء المتغطرسين وسحقهم.

وعلى أي، فقد ولج الفرنسيون بقيادة الكولونيل هنريس مدينة خنيفرة في 12 يونيو1914م بجيش تجاوز تعداده ثلاثين ألف محارب ، فاضطر القائد موحا أوحموالزياني إلى إخلائها والاحتماء بالجبال المجاورة للمدينة ، فبدأ يشن هجماته المرات والمرات على مدينة خنيفرة، ودخل مع المحتل في مناوشات واصطدامات كثيرة انتهت بخسائر جسيمة في صفوف الجيش الفرنسي.

هذا، وقد تعسكر موحا أوحمومع أتباعه في مخيم بمنطقة لهري استعدادا لكل هجوم مباغت وفرارا من مدينة خنيفرة التي سيطر عليها الكولونيل هنريس، وتقع قرية لهري على مسافة 15 كيلومترا من خنيفرة. ولما فهم الكولونيل بوجود موحا أوحموالزياني بمعسكر لهري مع أتباعه القليلي العدد، استغل ليلة شتاء 13 نوفمبر 1914م لمباغتة المقاومين داخل مخيمهم بعد حتى أباد الأطفال والشيوخ والنساء بدون رحمة. إلى غير ذلك، بادر الجيش الفرنسي بقوات حاشدة لتطويق المقاومة بصفة نهائية، وهنا يقول محمد المعزوزي:" وقام بتطبيق خطته يوم 12 نونبر، حيث تحرك بأربع فرق تضم 1300 جندي، معززة بالمدفعية، وتوجه إلى معسكر لهري حيث قام بهجوم مباغت على الدواوير ومكان المجاهدين".

وكانت المعركة التي ظنها المستعمر الفرنسي سهلة المرامي، فإذا بها تصبح بفضل شجاعة المقاومين الأشداء حربا حامية الوطيس تلطخت بدماء القتلى وجثث الغزاة التي افترشت الثرى بعد الهجوم العسكري الفاشل:" لقد كان الهجوم على معسكر الزياني عنيفا، حيث بدأ في الساعة الثالثة صباحا، وتم تطويق المعسكر من أربعة جهات في آن واحد، ليبدأ القصف شاملا، حيث قذفت الخيام المنتصبة التي تحتوي الأبرياء، وقام الجنود بأمر من لاڤيردور بمهاجمة القبائل المحيطة بالقرية، فيما استغل البعض الآخر – الجنود- الفرصة لجمع القطيع الموجود من الأغنام والأبقار، واختطاف النساء توهما بالنصر.

هذا في الوقت الذي كان فيه حشد آخر يقصد الجبل لتمشيطه من المقاومة، وبذلك تحولت منطقة لهري إلى جحيم من النيران، وسمعت أصوات الانفجارات في جميع المناطق المجاورة، وظن قائد الحملة العسكرية على لهري حتى النصر حليفه، وأنه وضع حدا لمقاومة الزياني. غير أنه أصيب بخيبة أمل حينما فوجئ برد عنيف من طرف المقاومين ليدرك بعد ذلك أنه ألقى بنفسه وبقوته في مجزرة رهيبة ودوامة لاسبيل للخروج منها."

بيد حتى المعركة ستحسب لصالح موحا أوحموالزياني بعد حتى تحالفت معه القبائل الأمازيغية المجاورة، والتي حضرت بسرعة خاطفة خاصة إشقرين وآيت بوحدووآيت نوح وآيت بويشي وآيت شارط وآيت بومزوغ وآيت خويا وآيت إحند وآيت يحيى وآيت سخمان وآيت إسحق تسكارت وآيت بوحدوولمرابطين وقبائل زيان. وقد حاصرت هذه القبائل جميعها الجنود الفرنسيين من جميع النواحي ، وطوقتهم بشكل مباغت ومفاجئ ، فقابلتهم بكل الأسلحة الموجودة لديهم من بنادق وفؤوس وخناجر، وقد أبانت هذه القبائل عن محبتها للقائد موحا أوحمووعن روح قتالية عالية ورغبة كبيرة في الانتقام من الغزاة الطامعين.

وقد أظهرت الحرب هزيمة الفرنسيين بعد مقتل الكثير من الجنود والضباط ؛ مما جعل القواد يطلبون مزيدا من التعزيزات والوحدات الإضافية، لكن موحا أوحمولم يهجر لهم فرصة الانسحاب، فتتبع قواتهم الفارة، فحاصرها من جميع النواحي إلى حتى فتك بالكولونيل لاڤريدور عند نقطة بوزال؛ مما اضطر باقي جنوده إلى الإذعان والاستسلام لقائد قبائل زيان، بعد حتى تمكن المقاوم الأمازيغي موحا أوحمومن القضاء على نصف القوات الغازية المعتدية.

نتائــج المعركة

حققت معركة لهري التي قادها البطل المقاوم موحا أوحموبرفقة الزيانيين والقبائل الأمازيغية المتحالفة نتائج إيجابية على جميع الأصعدة، ولا سيما أنها كبدت المستعمر المحتل عدة خسائر في العتاد والأرواح البشرية، فكانت بمثابة فاجعة مأساوية بالنسبة للفرنسيين حتى نطق الجنرال " گيوم " Guillaume أحد الضباط الفرنسيين الذين شاركوا في الحملة على قبائل الأطلس المتوسط في مؤلفه "البربر المغاربة وتهدئة الأطلس المتوسط (1939/1912): "لم تمن قواتنا قط في شمال إفريقيا بمثل هذه الهزيمة المفجعة"•

وقد بين محمد المختار السوسي في كتابه "المعسول" بأن معركة لهري أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصية عسكرية ذات الرتب العالية ناهيك عن أسر الكثير من الجنود، وفي هذا الصدد يقول :" ومن أكبر الوقائع في الحروب سقطة الهري التي استوصل (قتل) فيها رؤساء جنود الفرنسيين أكثر من 20 فيهم الكولونيلات والقبطانات (capitains ) والفسيانات (officiers )، وتفصيلها حتى العسكر الفرنسي تقدم بقوة عظيمة وتوغل في تلك الجبال إلى حتى وصل الهري المذكور، فانقض عليه عسكر زيان( بزعامة موحا أوحموالزياني) ومن معهم وسدوا عليهم المسالك التي سلكوها وجعلوا يقتلونهم كيف من الممكن أن يشاؤون ويأسرون إلى حتى أفنوهم".

وقد ترتبت عن هذه المعركة مقتل 33 قتيلا من الضباط و650 قتيل من الجنود و176 جريح، وغنم المقاومون المغاربة كثيرا من العتاد العسكري الحديث ، فحصلوا على ثلاثة مدافع كبيرة و10 مدافع رشاشة وعدد كبير من البنادق وعشرات الخيول المحملة بالذخيرة الحربية والمؤن.

المراجع

  • الدكتور جميل حمداوي. "من أبطال المقاومة الأمازيغية: موحا أوحموالزياني (الحلقة 20 )". مجلة الفوانيس.
  • كتاب كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر (٢٠٠٤)
  • كتاب مذكرات في تاريخ حركة المقاومة وجيش التحرير المغربي من 1947 إلى 1986
  • كتاب معركة لهري، 13 نونبر 1914: صفحات من الجهاد الوطني
  • كتاب المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي: من احتلال فاس إلى معركة الهري، 1911-1914
  • كتاب ملحمة البطولة: منطقة أيت با عمران
  • كتاب إنتفاضة الشاوية سنة 1907: دراسة، وثائق تاريخية، ملاحق أدبية
  • الحماية جناية على الأمة: المغرب نموذجا
  1. ^ McDougall 2003, p. 43.
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:20:57
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, الحماية الفرنسية على المغرب, تاريخ شمال أفريقيا, تاريخ الأمازيغ, تاريخ المغرب, معارك المغرب

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البرلمان العربي يدعو إلى تكثيف جهود محو الأمية الأبجدية والر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:44
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 68%

الرئيس السيسي مفتتحا منتدى الشباب: على الخير اجتمعنا.. وبسم الله نبدأ

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:38
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 39%

14 جانفي: استعداد المعارضين لقيس سعيد إلى التظاهر

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:29:21
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

الرئيس السيسى يضع "روشتة سلام" ويطلق منتدى شباب العالم.. إنفوجراف

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:17
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 38%

البريد يصدر لوحة طوابع تذكارية لتوثيق منتدى شباب العالم 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:29
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 43%

الرئيس السيسي: جائحة كورونا تحدٍ عظيم قابل الإنسانية فى العصر الحديث

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:27:58
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 44%

موعد مباراة مصر ونيجيريا فى بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:13
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 40%

مصر تعزي أمريكا بضحايا حريق نيويورك

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:51
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

الكشف عن حفرية "تنّين بحري" عملاق كان يعيش قبل ملايين السنين

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:59
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

ايران تشير إلى "جهود من كل الأطراف" للتوصل إلى اتفاق "موثوق"

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:29:08
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

جيجل: أمواج البحر تلفظ كمية من المخدرات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:29:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

"بدا وكأنه رجم".. متظاهرون يعتدون على نائب ماكرون (فيديو)

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:29:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

‫خلال 24 ساعة: 8 وفيات و258 إصابة في حوادث مختلفة

المصدر: جوهرة أف أم - تونس التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:34:15
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 50%

بدء جلسة منتدى شباب العالم "جائحة كورونا - إنذار للإنسانية وأمل جديد"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:03
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 38%

اليونيسف تهنئ مصر بمنتدى شباب العالم 2022 وتعلن إطلاق منصة "شباب بلد"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-01-10 13:28:07
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 47%

تحميل تطبيق المنصة العربية