تراجع أمريكا عن فتح قنصليتها بالقدس.. هل رضخت واشنطن لضغوط تل أبيب؟


كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن الولايات المتحدة تراجعت عن نيتها استئناف فتح قنصليتها في القدس والتي تقدم خدماتها للفلسطينيين.

وقال مسؤول في البيت الأبيض “بما أن إسرائيل بالفعل في مواجهة أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الاتفاق النووي مع إيران، الولايات المتحدة لا تريد فتح جبهة ثانية حول استئناف فتح القنصلية”، بحسب موقع i24news.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أغلق القنصلية في مارس 2019 ودمجها بالسفارة الأمريكية التي نقلها من تل أبيب إلى القدس أواسط العام 2018.

وكان عضو الكنيست نير بركات من الليكود، واحد من أشد المعارضين لإعادة فتح القنصلية، حيث قال: “منذ عدة أشهر أخذت على عاتقي مهمة منع إقامة قنصلية فلسطينية في القدس، مع شركائي في البلاد والخارج قمنا بتحريك عملية”.

وأضاف بركات، لقد “سافرت خلال الأشهر الأخيرة ثلاث مرات إلى واشنطن لإجراء محادثات توضيحية وإقناع الكثير مع أعضاء في الكونغرس، والذين بادروا إلى تقديم مشروع قانون، بالمقابل لمشروع القانون الذي قدمته أمام الكنيست، وعلى ما يبدو نجحنا هذه المرة بوقف هذه الخطوة الخطيرة”.

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تمسكها بقرار الإدارة الأمريكية تنفيذ الوعد بفتح القنصلية بعد فوز بايدن بالانتخابات، إلا أنها لم تحدد موعدا زمنيا لتنفيذ هذا القرار أو آلية تنفيذه.

و خلال اجتماع الرئيس بايدن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت مؤخرا في واشنطن أوضح بايدن أنه لا ينوي ترك خطته استئناف فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وذلك نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين اطلعوا على تفاصيل الاجتماع.

وبالرغم من أن بايدن شدد في جل لقاءاته السابقة مع المسؤولين في تل أبيب، على أن “استئناف فتح القنصلية هو تعهد انتخابي قام بتقديمه ورفض التفاوض عليه في وقت سابق”.

وزاد من التأكيد عن ذلك وزير الخارجية بلينكن الذي تحدث بالنيابة عنه خلال زيارته إلى إسرائيل في ماي الماضي، وقال إنه “سيتم استئناف فتح القنصلية”، إلا أن كل ذلك بدأ يتأكد أنها وعود بلا وفاء.

وينظر إلى القنصلية الأمريكية العامة بالقدس على أنها واحدة من أعرق الممثليات الدبلوماسية في المدينة، إذ تأسست القنصلية الأمريكية العامة في القدس أولا عام 1844 في البلدة القديمة داخل منطقة باب الخليل، وشكلت القنصلية العامة، على مدى عقود، قناة اتصال بين الفلسطينيين والولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت القنصلية الأمريكية بالقدس قبل إغلاقها، منفصلة عن السفارة في تل أبيب، وتمثل الولايات المتحدة في الضفة والقدس ، وقطاع غزة، إذ كانت تنفذ سلسلة واسعة من مشاريع التواصل مع الفلسطينيين في مختلف المجالات وخاصة التعليم والتجارة والمساعدات الإنمائية، وإصدار التأشيرات”.

تاريخ الخبر: 2021-12-16 23:23:57
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 62%
الأهمية: 85%

آخر الأخبار حول العالم

رسميا.. نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 03:25:39
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

رسميا.. نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 03:25:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية