اليابان بصدد تمديد القيود الحدودية لمنع انتشار «أوميكرون»
اليابان بصدد تمديد القيود الحدودية لمنع انتشار «أوميكرون»
أفاد مسئول حكومي ياباني بأن الحكومة اليابانية بصدد تمديد القيود الحدودية الصارمة المفروضة والتي تهدف إلى منع انتشار المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا حتى الشهر القادم وما بعد ذلك.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية، اليوم الجمعة، عن المسئول الحكومي قوله- خلال اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان- إنهم يجاهدون من أجل الحصول على معرفة وبائية عن المتحور الجديد، ولكنهم ليسوا على إلمام وفهم كامل للوضع بعد، منوهًا بضرورة الاستعداد لتفشي محتمل للعدوى.
ومنعت اليابان دخول المواطنين الأجانب غير المقيمين إلى أراضيها منذ الـ30 من نوفمبر الماضي، والذي كان من المخطط في بادئ الأمر أن يظل ساريا لمدة شهر.
فيما يخضع المواطنون اليابانيون العائدون من الخارج وآخرون للحجر الصحي في منشآت حكومية مخصصة فور وصولهم البلاد.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الصحة اليابانية عن رصد أول حالة إصابة محلية بمتحور "أوميكرون"، السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بخلاف الحالات التي يتم رصدها من بين الوافدين من خارج البلاد.
وذكرت وزارة الصحة، حسبما نقلت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، اليوم الجمعة، أنه تم اكتشاف إصابة موظفة في الثلاثينيات من عمرها، تعمل في محطة الحجر الصحي بمطار كانساي الدولي في محافظة أوساكا.
وأوضحت الوزارة أنه يشتبه بشدة في وجود عدوى داخل المنشأة، مضيفة أن الموظفة المصابة ليس لديها تاريخ حديث في السفر إلى الخارج.
وأشارت إلى أن الموظفة لم يكن عملها يتضمن الاتصال المباشر بالمصابين بفيروس كورونا في محطة الحجر الصحي التي تعمل بها.
وفي سياقٍ متصل، طلب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، من شركة "فايزر" الأمريكية تعجيل تسليم إمدادات لقاح فيروس كورونا المستجد المتعاقد عليها، وذلك في ضوء تزايد المخاوف من الانتشار العالمي لمتغير أوميكرون، المُتحور من الفيروس.
