ويمثل العمل التطوعي أهمية كبيرة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبناء مستقبل الدول وأبنائها، وهو ما تحرص عليه المملكة العربية السعودية، التي خصصت الخامس من ديسمبر سنويا مناسبة للاحتفاء باليوم السعودي والعالمي وحث الأفراد والقطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث بتنفيذ الفعاليات والمبادرات، التي ترسخ ثقافة العمل التطوعي.
وقد حققت المنطقة الشرقية قفزة نوعية بالعمل التطوعي، حتى أصبحت رائدة في هذا المجال، نظير ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، من دعم ورعاية لكل الأعمال والأنشطة التطوعية، التي يقدمها الأفراد والجهات.