دعت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الحكومات ومقدمي الخدمات الصحية، إلى تحسين فرص حصول المهاجرين على لقاحات كوفيد-19 بعد عامين من تفشي الجائحة، وذلك فى اليوم الدولي للمهاجرين.
وفى هذا الإطار قالت جاكلين ويكرز، مديرة إدارة صحة المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة، إنه لا يزال الوصول العادل إلى الخدمات الصحية غير كافٍ، والوصم والتمييز ضد المهاجرين منتشر على نطاق واسع – كما يتضح من تقارير وسائل الإعلام – بعد اكتشاف متغير أوميكرون."
وأضافت مديرة إدارة صحة المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة، أن الملايين من طالبي اللجوء والأسر النازحة قسرا والعمال المهاجرين معزولون عن التغطية الصحية الموثوقة؛ يواجه ملايين المهاجرين ممن أوضاعهم غير نظامية الاعتقال أو الترحيل عند طلب الرعاية الصحية.
وشددت ويكرز على أن غالبية المهاجرين يرغبون في الحصول على اللقاح ضد كـوفيد-19، لكن لا يمكنهم الوصول إليه بسبب الحواجز الإدارية أو اللوجستية أو الجغرافية أو الثقافية أو اللغوية أو المالية.
وتابعت "ووفقا لتحليل المنظمة الدولية للهجرة لـ 180 دولة، لا يمكن للمهاجرين في أوضاع غير نظامية الحصول على لقاح كوفيد-19 في 45 دولة على الأقل، والوصول غير واضح في 46 دولة".
اقرأ أيضا|الأمم المتحدة: لابد من تطعيم العالم أجمع لعدم ظهور متحوارت مختلفة
وأضاف سانترينو سيفيروني، مدير برنامج الصحة والهجرة في منظمة الصحة العالمية، اليوم، واحد من بين كل 30 شخصا مهاجر، وواحد من بين كل 95 شخصا نازح، فنحن قلقون بشأن ما يقرب من مليار شخص بين المهاجرين واللاجئين والمهاجرين غير النظاميين والنازحين داخليا الذين قد يفشلون في الوصول إلى الأنظمة الصحية."
وشدد مدير برنامج الصحة والهجرة، على أن الصحة هي حق إنساني أساسي للجميع: "المهاجرون، ولا سيّما أولئك الذين هم في ظروف غير نظامية يتعرضون للاستبعاد من الوصول إلى النظم الصحية بسبب الافتقار إلى سياسات شاملة، وحواجز النظم المعمول بها بما في ذلك اللغة أو القضايا المتعلقة بتوافر الوثائق المطلوبة أو القضايا المتعلقة بتغطية تكاليف الوصول إلى تلك الخدمات.
