صلى نيافة أسقف إيبارشية قوص ونقاده، اليوم الأنبا بيمن المعترف في كاتدرائية أول الشهداء إسطفانوس بقوص، وخلاله رسم ٤٨ من الدارسين بمدرسة الشهيد إسطفانوس للشمامسة بمطرانية قوص، شمامسة، برتبة إبصالتس.
ودشن نيافته كذلك المعمودية الجديدة للكنيسة وبعض الأيقونات، شارك في الصلوات الآباء كهنة قوص.
يذكر أن قداسة الثاني كان قد دشن مذابح الكاتدرائية ذاتها، وسيامة كهنة للخدمة بالإيبارشية، خلال زيارة قداسته الأولى للصعيد في يناير عام ٢٠١٦.
وأحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تذكار نياحة "وفاة" أنبا بيمن المتوحد وذلك وفقا لما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.
وجاء في السنكسار انه في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا بيمين ولد نحو سنة 350 م في إحدى بلاد مصر وكان له ستة أخوة يوحنا ويعقوب وأيوب ويوسف وسنوسيس وإبراهيم وقد اتفق رأيهم علي الترهب فسكنوا في أحد الأماكن البعيدة وتركوا محبة العالم وحملوا نير المسيح وسلكوا في نسك زائد واشتاقت أمهم مرة أن تراهم ، فأنت إليهم ووقفت بعيدا وأرسلت تدعوهم فأرسلوا إليها قائلين : " انك لن تبصرينا إلا في الدهر الأتي " ففهمت جوابهم وانصرفت .
وكان الأب بيمين مرشدا ومعزيا لشيوخ البرية وشبانها٬ وكان كل من اعتراه شيطان أو حلت به تجربة يأتي اليه فيشفيه . وقد وضع هذا الأب تعاليم كثيرة نافعة منها قوله : "إذا رأيت أخا قد أخطأ فلا تقطع رجاءه بل أنهض نفسه وعزه وخفف ثقله عنه لينهض" .
