سجّلت ولاية مدنين أعلى نسبة حدوث على المستوى الوطني يوم أمس الأحد حيث تجاوزت 7%. وهي نسبة مقلقة وفق مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين الدكتور زيد العنز والذي أرجعها إلى التراخي في تطبيق البرتوكول الصحي.
وأعرب الدكتور زيد العنز في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية” بمدنين عن تخوفه من ارتفاع عدد الحالات الوافدة سيما من ليبيا عبر المعبر الحدودي رأس الجدير، هذا علاوة على استقبال الجهة لمهاجرين غير نظاميين خلال الفترة الأخيرة، في ظل انتشار متحور أوميكرون في العالم مؤكدا أن 20 مواطنا ليبيا على الأقل، دخلوا من ليبيا وهم حاملون للفيروس مازال عدد منهم يقيمون بمصحات خاصة بالجهة.
وحمّل مدير الصحة الوقائية المسؤولية في ذلك لجميع الهياكل المتدخلة في مجابهة الجائحة، خاصة في علاقة بتطبيق البرتوكول الصحي بالمعابر الحدودية،وتطبيق توصيات وزارة الصحة بتشديد الرقابة على الوافدين على تونس.
وكشف العنز رصد عدة تجاوزات بما فيها الكشف عن عمليات تهريب لعدد من السياح الأجانب ممن وقع وضعهم في الحجر الصحي،مؤكدا انه تم تهريبهم من المركز وتدليس وثائقهم للتأكيد على أنهم لا يحملون الفيروس ومن ثمة يسافرون إلى بلدانهم عبر الطائرة.
وأضاف المتحدث أن المصالح الصحية تفطنت إلى أن عديد التلاميذ الحاملين للفيروس باشروا الامتحانات جنبا إلى جنب مع زملائهم حيث تم تمكين أبناء منتسبي قطاع التربية من إجراء الامتحانات فيما منع أبناء المواطنين الآخرين واصفا ذلك بسياسة المحاباة والانتماء القطاعي خاصة بجزيرة جربة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات