قال محافظ بنك السودان المركزي، محمد زين العابدين، إن عجز الميزان التجاري في البلاد، انخفض بمعدل 41%، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
الخرطوم:التغيير
ومنذ الانقلاب العسكري، في الخامس والعشرين من أكتوبر، توقف الدعم المالي والاقتصادي الدولي للبلاد، ولا يبدو واضحاً كيف تُدار السياسات البنكية حالياً.
وفي فبراير الماضي، أقرت الحكومة المدنية سياسات، ساهمت في رفع قيمة الجنيه وتثبيت سعر صرفه مقابل العملات الأجنبية، بجانب نجاحها في توفير السلع الاستراتجية وتبني نظام المزادات.
والتقى زين العابدين، خلال لقاء تفاكري، اليوم الثلاثاء، مع مديري عموم المصارف التجارية، في إطار التفاكر والتشاور حول سياسات البنك المركزي للعام 2022، بحسب بيان.
وناقش اللقاء، محتويات مسودة سياسات البنك المركزي للعام 2022، ومرجعيات السياسات وأهدافها ومحاورها المختلفة.
وحسب زين العابدين، فإن البنك المركزي تمكن من بناء إحتياطات من النقد الأجنبي والذهب.
وأشار إلى أنها الأولى منذ فترة طويلة، تلتزم فيها وزارة المالية بسقف الاستدانة المتفق عليه مع البنك المركزي.
من ناحية أخرى، دعا زين العابدين مديري عموم المصارف إلى التهيئة والتجهيز لتطبيق النظام المصرفي المزدوج في العام 2022، بالإضافة إلى إعادة علاقات المراسلة مع البنوك الخارجية.
وأوضح أن سياسات البنك المركزي للعام 2022، تستهدف تحقيق الاستقرار النقدي، والمساهمة في الاستقرار المالي، وتعزيز الشمول المالي.
ولفت إلى أن استقرار سعر الصرف جاء نتاجاً لتوحيد سعر الصرف، وتنظيم مزادات النقد الأجنبي التي قام بها البنك المركزي لتوفير النقد الأجنبي للإستيراد.
