«معلومات الوزراء» يرصد مؤشرات إفريقيا ويتيحها على موقعه الإلكتروني - مصر
«معلومات الوزراء» يرصد مؤشرات إفريقيا ويتيحها على موقعه الإلكتروني - مصر
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على أنه يولي أهمية كبيرة للقارة الإفريقية على مستوى المتابعة والرصد والتحليل المعلوماتي للقطاعات المختلفة بها؛ للتعرف على الآفاق المختلفة والمجالات التي يمكن من خلالها ترسيخ وإرساء سبل التعاون مع مختلف دول القارة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة المصرية، والأولوية التي توليها القيادة السياسية نحو دعم وتعزيز أطر التعاون مع مختلف دول القارة الإفريقية في المجالات كافة.
«مؤشرات إفريقيا».. قسم خاص داخل «معلومات الوزراء»
وأشار مركز المعلومات، إلى أنه في إطار هذا الهدف فقد سعى نحو إعداد قسم خاص داخل موقعه الإلكتروني تحت عنوان «مؤشرات إفريقيا»، والذي يتضمن عددا من البيانات والمؤشرات الإفريقية الرئيسية مثل مؤشرات التكنولوجيا، والابتكار، والأداء الحكومي، والاستقرار السياسي، والأداء الاقتصادي الكلي، ومناخ الاستثمار، وغيرهم.
المؤشرات تتضمن مختلف أنواع الإحصاءات الخاصة بدول القارة
وتتضمن هذه المؤشرات مختلف أنواع الإحصاءات الخاصة بدول القارة على مستوى الناتج المحلي الإجمالي والتنافسية العالمية، ومتوسط دخل الفرد، والانفتاح التجاري، وممارسة أنشطة الأعمال، وتنافسية البنية التحتية، والاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى حجم التدفقات الواردة، بالإضافة لجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، وقيمة صادرات الدول من التكنولوجيا المتقدمة، ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة، والدرجات المختلفة في مؤشر التنمية البشرية.
المركز يستند للإحصاءات الرسمية الواردة من مختلف الجهات
وأشار المركز إلى استناده للإحصاءات الرسمية الواردة من مختلف الجهات والمؤسسات الدولية المعنية في إعداده للمؤشرات الخاصة بالدول الإفريقية، ومن ذلك مؤشرات وإحصاءات البنك الدولي، ومنظمة اليونيسكو، والأمم المتحدة بمنظماتها المختلفة، بالإضافة للبيانات المختلفة الواردة من المنتدى الاقتصاد العالمي وغيرهم من الجهات الدولية الأخرى.
وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، على أن هذا القسم داخل موقعه بالإضافة إلى كونه يخدم متخذ القرار بشكل مباشر، فإنه يتيحه أيضاً لكل باحث ومتخصص في المجالات والشؤون الإفريقية، ولكل مهتم بدراسة المؤشرات داخل دول القارة انطلاقاً من حق المعرفة والإتاحة المعلوماتية، وكي يكون فرصة أمام مزيد من الدراسة والتحليل لمختلف القطاعات والمجالات الخاصة بقارتنا السمراء.
