بالصور: 7 أيام من إجراءات العزل الخاصة بفيروس كورونا
بالصور: 7 أيام من إجراءات العزل الخاصة بفيروس كورونا
بالصور: 7 أيام من إجراءات العزل الخاصة بفيروس كورونا
قضى تيمون فترة العزل مع أسرته، في فندق، في السويد
اضطر المصور، ريتشارد تيمون، المقيم في منطقة غلوسوب، بمقاطعة ديربيشاير، وأفراد عائلته ( زوجته كلير وابنته مايبل 11 عاما، وابنه رايلي 12 عاما، إلى عزل أنفسهم داخل فندق في السويد، إمتثالا لنصيحة هيئة الصحة السويدية.
وذلك بعد أظهرت الفحوصات الروتينية قبل 48 ساعة من عودتهم إلى بريطانيا، إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا، رغم عدم وجود أي أعراض مرضية، خلال رحلة إلى السويد لحضور معرضه الدولي الأول للتصوير الفوتوغرافي في مدينة بورلانغ.
خلال هذا الوقت، وثق ريتشارد تجربتهم بمجموعة من الصور.التقط اللحظات العادية مثل معجنات الكرواسان على عربة الإفطار اليومية وغسل الملابس في الحمام ولعب الورق واستكشاف المطاعم المحلية من خلال تطبيق توصيل الطعام ومشاركتها عبر الإنترنت.يقول ريتشارد "لقد كان من الرائع التواصل مع الأصدقاء والعائلة من خلال الصور عبر الإنترنت"."لاحظ الفندق الصور وتفضل بإحضار ألعاب الورق واللوازم الفنية للأطفال ، بعد تعليق أن مابيل كانت تنفد من الأشياء التي يمكنها تسليتها وأن رايلي على وشك" إنهاء Netflix "".
"كانت كلير تعمل كل يوم من غرفة الفندق عبر الإنترنت، وغالبا حتى المساء. كان من الرائع رؤية تفانيها في العمل".
"لقد كنا محظوظين حقا لأننا بقينا بصحة جيدة طوال فترة العزل. لقد حاولنا ألا نقلق من أن تكون نتيجة فحص كورونا التي سنجريها إيجابية مرة أخرى، لكن الخوف من الاصظرار لعزل أنفسنا لسبعة أيام أخرى في غرفة الفندق، خلال عيد الميلاد، كان دائما في أذهاننا.
- فيروس كورونا: حكومات أوروبية تعيد فرض إجراءات احترازية لمواجهة أوميكرون
- فيروس كورونا: منظمة الصحة العالمية تنصح بإلغاء احتفالات أعياد الميلاد بسبب أوميكرون
- فيروس كورونا: رصد ثالث حالة إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" في بريطانيا
- فيروس كورونا: ملكة بريطانيا تلغي الغداء العائلي قبل الأعياد مع زيادة تفشي أوميكرون
مواضيع قد تهمك نهاية
"كان موظفو الفندق رائعين معنا، حتى أنهم أحضروا لنا بعض المشروبات الكحولية للاحتفال بيوم الجمعة."كانت المكالمات اليومية مع أفراد الأسرة من أهم الأحداث في اليوم".
"أجرى سلاح الجو السويدي عرضا جويا سنويا على شكل شجرة عيد الميلاد، كما أظن".
"كنا في وجه بعضنا البعض طوال الوقت. ولحسن الحظ ، اعتاد الأطفال أن يكون الأب مصورا"."لعب الشطرنج ومشاهدة أفلام عيد الميلاد وألعاب الورق، كلها كانت عوامل ساعدت على قضاء الوقت".
"تمكنا من ترجمة الصفحات الإلكترونية عبر الإنترنت حتى نتمكن من التسوق في أحد المتاجر المحلية، اشترينا زينة عيد الميلاد واللوازم الأساسية، وقاموا بتوصيلها إلى مكتب استقبال الفندق"."لحسن الحظ، بعد أسبوع من عدم اليقين، كانت جميع نتائج فحوصات كورونا سلبية ونوشك على السفر إلى الوطن في إحدى الرحلات الأخيرة قبل الخامس والعشرين من ديسمبر".
