وبدأ الملتقى بحفل استقبالٍ أُقيم في «بيت الطالب» التابع للإدارة العامة للتعليم بالأحساء، حيث وقف لاستقبال الوفود منسّق الفريق والمشرف العام على الملتقى محمد الطعيمة، وأعضاء الفريق، وعدد من منسوبي الجمعية، كما كان في طليعة المستقبلين مدير «بيت الطالب» عبدالله الملحم، ومراقب البيت عمر الزريق، وانطلقت قافلة الملتقى في رحلة سياحية في ربوع واحة الأحساء الزاخرة بالمعالم التراثية والحضارية، الذي جاء في أولها «ميناء العقير التاريخي»، ثم استقرت القافلة في المنطقة التابعة لأمانة الأحساء بشاطئ العقير، استمتع خلالها المشاركون بالأجواء البحرية الخلابة، والمسابقات الترفيهية والثقافية والرياضية، كما تم فتح النقاش حول أهمية لغة الإشارة لدى الصم وضرورة العناية بنشرها في المجتمع.
وزارت القافلة أبرز معالم واحة الأحساء «مشروع أرض الحضارات بجبل القارة».