روت أكبر معمرة فى سيناء تجاوز عمرها الـ100عام لتليفزيون "اليوم السابع"، من منزلها فى حى الكرامة بمدينة العريش، حكايتها مع الـ100 عام التى عاشتها، وقالت عائشة محمد عودة، وتحمل رقم قومى يوضح أنها من مواليد شهر ديسمبر عام 1919، أنها طوال حياتها لم تنجب، وتوفى زوجها وهى تعيش حاليا مع ابن شقيقها "محمد" الذى يتكفل برعايتها.
وأضافت، أنها تلتزم غرفة خصصت لها فى المنزل بعد أن أصبحت قعيدة، لا تمشي على قدميها، مشيرة إلى أنها عاشت حياتها فى قرية لحفن جنوب مدينة العريش، وهى من عشيرة أبومنونة من قبيلة السواركة، وتزوجت وعمرها 18 سنة، وكان هدية الزواج "لحاف وبطانية" وبعض رؤوس أغنام.
وتابعت أنها منذ نشأتها وهى ترعى الغنم وتشرب ألبانها، وتأكل من حصاد القمح والشعير، ولا تزال حريصة على أن تأكل طعاما طبيعيا، مضيفة أن كل ما تريده من الدنيا الستر لكل الناس.
وبدوره قال ابن شقيقها محمد أبومنونة، إن عمته تكفل برعايتها بعد وفاة والده، وهى لم تنجب ويعتبرها أمه وتعتبره ابنا لها، مضيفا أن المعروف عندهم أن عمرها تجاوز الـ110 أعوام، ولكنها مثبتة فى الأوراق الرسمية مواليد 1919، وأنها بكامل قواها العقلية وصحتها جيدة، ولكنها خلال السنوات الأخيرة أصبحت قعيدة.
وتابع أنها من السيدات البركة، ويحضر لزيارتها محبين لها من كل أنحاء سيناء والقاهرة والمحافظات، وبيتها مفتوح للجميع وهى تكرم ضيوفها، ويحصلون منها على دعوات صادقة، ووصفات علاج طبيعية من خبرتها.
