تقاليد

التقليد هواعتقاد أوسلوك (شعبي عادة) ينتقل ضمن مجموعة أومجتمع وله معنى رمزي أوذوأهمية خاصة وأصول تعود إلى الماضي. يعد أحد مكونات الفلكلور، وتضم الأمثلة الشائعة على التقليد الأعياد أوالملابس غير العملية ولكن ذات الأهمية الاجتماعية (مثل الشعر المستعار الخاص بالمحامين أوالمهماز الخاص بضباط الجيش)، ولكن طُبقت الفكرة أيضًا على المعايير الاجتماعية مثل التحية. يمكن حتى تستمر التنطقيد وتتطور لآلاف السنين، حدثة التقليد نفسها مستمدة من الحدثة اللاتينية تراديري ومعناها الحرفي حتى تنقل أوتسلم أوتعطي من أجل الحفظ. في حين يُفترض عادةً حتى التنطقيد لها تاريخ قديم، فإن الكثير من التنطقيد اخترعت عن قصد، سواءً لهدف سياسي أم ثقافي، على مدى فترات زمنية قصيرة. تستخدم المجالات الأكاديمية المتنوعة الحدثة أيضًا بعدة طرق.

عادةً ما تعني تعبير «وفقًا للتقليد» أو«حسب التقليد» حتى المعلومات التالية تُعهد فقط بالتقليد الشفهي، ولكنها غير مدعومة (وربما تُدحض) من خلال وثائق مادية أوأداة مادية أوأدلة نوعية أخرى. يستخدم مصطلح التقليد للإشارة إلى نوعية جزء من المعلومات المناقشة. على سبيل المثال، «وفقًا للتقليد، وُلد هوميروس في خيوس، لكن الكثير من الأماكن الأخرى ادعى سكانها تاريخيًا أنه ينتمي لهم». هذا التقليد قد لا يُثبت أبدًا أويُدحض. في مثال آخر، «الملك آرثر، حسب التقليد ملك بريطاني حقيقي، الذي ألهم الكثير من القصص المحبوبة جدًا». سواءً كانت حقائق موثوقة أم لا هذا لا يقلل من قيمتها التاريخية الثقافية والأدبية.

التنطقيد هي موضوع للدراسة في الكثير من المجالات الأكاديمية، وخاصة في العلوم الاجتماعية مثل دراسات الفولكلور والأنثروبولوجيا وفهم الآثار وفهم الأحياء.

مفهوم التنطقيد، كمفهوم التمسك بفترة زمنية سابقة، موجود أيضًا في الموضوعات السياسية والفلسفية. على سبيل المثال، هوأساس المفهوم السياسي للتقليدية، وأيضًا تيارات الكثير من الديانات العالمية بما فيها الكاثوليكية التقليدية. في السياقات الفنية، يستخدم مصطلح التقليد لتحديد العرض السليم لشكل فني. على سبيل المثال، في أداء الأنواع التقليدية (مثل الرقص التقليدي)، يُعطى الالتزام بالمبادئ التوجيهية التي تحدد كيفية تشكيل شكل فني أهمية أكبر من تفضيلات الفنان الخاصة. يمكن حتى يؤدي عدد من العوامل إلى تفاقم فقدان التنطقيد، بما في ذلك التحول الصناعي والعولمة واستيعاب أوتهميش مجموعات ثقافية محددة. استجابةً لهذا، بدأت الآن محاولات الحفاظ على التنطقيد في الكثير من البلدان في جميع أنحاء العالم، مع الهجريز على جوانب مثل اللغات التقليدية. عادةً ما يتناقض التقليد مع هدف الحداثة وينبغي التمييز بينه وبين العادات والاتفاقيات والقوانين والمعايير والروتين والقواعد والمفاهيم المماثلة.

تعريف

تأتي الحدثة الإنجليزية تقليد (تراديشن) من الحدثة اللاتينية تراديتسيووعن طريق اللغة الفرنسية، الاسم من العمل تراديري (أن تنقل أوتسلم أوتعطي من أجل الحفظ). استُخدمت الحدثة في الأصل في القانون الروماني للإشارة إلى مفهوم النقل القانوني والميراث. وفقًا لأنتوني غيدنز وأخرين، فقد تطور المعنى الحديث للتنطقيد خلال فترة عصر التنوير، في معارضة للحداثة والتقدم.

مثل الكثير من المصطلحات العامة الأخرى، هناك الكثير من التعاريف لمصطلح التقليد. يتضمن المفهوم عددًا من الأفكار المترابطة، المفهوم الموحد هوحتى التقليد يشير إلى المعتقدات أوالأمور أوالعادات التي كانت تُمارس أويؤمن الناس بها في الماضي وقد نشأت فيه، وانتقلت عبر الزمن من خلال تدريسها من جيل إلى آخر، وتُمارس أويُؤمن بها في الوقت الحاضر.

يمكن حتى يشير مصطلح التقليد أيضًا إلى المعتقدات أوالعادات التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ذات الأصول المفقودة أوالغامضة، والموجودة منذ زمن سحيق. في الأصل، كانت التنطقيد تُنقل شفهيًا، دون الحاجة لنظام كتابة. تضم الأدوات المساعدة في هذه العملية الأدوات الشعرية مثل القافية والسجع. يشار إلى القصص المحفوظة أيضًا على أنها تقليد، أوكجزء من التراث الشفهي. ولكن حتى هذه التنطقيد، يفترض أنها نشأت («اختُرعت» من قبل البشر) في فترة ما. غالبًا ما يُفترض حتى التنطقيد قديمة وغير قابلة للتغيير وذات أهمية عميقة، مع أنها قد تكون في بعض الأحيان أقل «طبيعية» مما يفترض. من المفترض أنه من المطلوب على الأقل انتنطق الممارسة أوالمعتقد أوالشيء لمرتين على مدى ثلاثة أجيال لينظر لها كتقليدية. اختُرعت بعض التنطقيد عمدًا لسبب أولآخر، وغالبًا ماقد يكون السبب لتعزيز أهمية أولتسليط الضوء على مؤسسة معينة. يمكن أيضًا تكييف التنطقيد لتتناسب مع احتياجات الوقت الراهن، ويمكن حتى تصبح التغييرات مقبولة كجزء من التقليد القديم. تتغير التنطقيد ببطء، مع اعتبار التغييرات من جيل إلى آخر هامة. وبالتالي، فإن أولئك الذين يمارسون التنطقيد لنقد يكونوا مدركين للتغيير، وحتى إذا خضع أحد التنطقيد لتغييرات كبيرة على مدى أجيال عديدة، فسوف يُنظر إليه على أنه لم يتغير.

هناك الكثير من الأصول والمجالات للتقليد، ويمكن حتى تشير إلى:

أشكال التراث الفني لثقافة معينة.
المعتقدات أوالعادات التي تضعها وتحافظ عليها المجتمعات والحكومات، مثل النشيد الوطني والأعياد الوطنية، كمثال الأعياد الفيدرالية في الولايات المتحدة.
المعتقدات أوالعادات التي تحافظ عليها الطوائف الدينية والهيئات الكنسية التي تشهجر في التاريخ والعادات والثقافة، وإلى حد ما، في مجموعة من التعاليم. على سبيل المثال، يمكن للمرء حتى يتحدث عن تنطقيد الإسلام أوتنطقيد المسيحية.

الكثير من الأمور والمعتقدات والعادات يمكن حتى تكون تقليدية. يمكن حتى تكون طقوس التفاعل الاجتماعي تقليدية، مع عبارات وإيماءات مثل قول «شكرًا»، وإرسال إعلانات ولادة طفل، وبطاقات التهنئة، وإلى أخره. يمكن حتى يشير التقليد أيضًا إلى المفاهيم الأكبر التي تمارسها المجموعات (التنطقيد العائلية في عيد الميلاد)، أوالمنظمات (نزهة الشركة) أوالمجتمعات، مثل ممارسة الأعياد الوطنية والعامة. تتضمن بعض من أقدم التنطقيد التوحيد (ثلاثة آلاف سنة) والمواطنة (ألفي سنة). يمكن حتى تتضمن أيضًا أشياء مادية، مثل المباني أوالأعمال الفنية أوالأدوات.

غالبًا ما يستخدم التقليد كصفة، في سياقات مثل الموسيقى التقليدية والطب التقليدي والقيم التقليدية وغيرها. في مثل هذه التراكيب، يشير التقليد إلى قيم ومواد محددة خاصة بالسياق المناقش، والذي انتقل عبر الأجيال.

اختراع التقليد

يشير مصطلح «اختراع التقليد»، الذي أدخله إريك هوبسباوم، إلى المواقف التي تُقدم فيها ممارسة أوشيء حديث بكيفية تنطوي على وجود علاقة بالماضي غير الموجودة بالضرورة. قد يُنشأ تقليد ويُنشر عمدًا من أجل المصلحة الذاتية الشخصية أوالتجارية أوالسياسية أوالوطنية، كما وقع في إفريقيا الاستعمارية، أوقد يُعتمد سريعًا استنادًا على وقع واحد يُروج له بشكل كبير، بدلاً من تطوره وانتشاره بصورة طبيعية بين السكان، كما في حالة فستان الزفاف الأبيض، والذي أصبح شائعًا فقط بعد حتى ارتدت الملكة فيكتوريا ثوبًا أبيض في حفل زفافها على الأمير ألبرت من ساكس كوبرغ.

انظر أيضا

ثقافة أردنية
ثقافة تونس
عادات وتنطقيد سكان الجنوب الجزائري

مراجع

^ Thomas A. Green (1997). . ABC-CLIO. صفحات 800–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2011.
^ Shils 12 نسخة محفوظة أربعة مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Anthony Giddens (2003). . Taylor & Francis. صفحة 39. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2011.
^ Yves Congar (October 2004). . Ignatius Press. صفحات 9–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2011.
^ Shils 3–6 نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Shils 18 نسخة محفوظة أربعة مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Pascal Boyer (1990). . Cambridge University Press. صفحات 7–. ISBN . مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2011.
^ Shils 15 نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Hobsbawm 2–3 نسخة محفوظة 24 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Hobsbawm 3–4 نسخة محفوظة أربعة مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Langlois, S. (2001). "Traditions: Social". International Encyclopedia of the Social & Behavioral Sciences. صفحات 15829–15833. doi:10.1016/B0-08-043076-7/02028-3. ISBN .
^ Hobsbawm 1 نسخة محفوظة أربعة مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Shils 14 نسخة محفوظة 21 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Lilburn, Douglas (1984). A Search for Tradition. Wellington: Alexander Turnbull Library Endowment Trust, assisted by the New Zealand Composers Foundation. ISBN . ^{[حدد الصفحة]}
^ Michael A. Williams; Collett Cox; Martin S. Jaffee (1992). . Walter de Gruyter. صفحات 1–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2011.
↑ Anthony Giddens (2003). . Taylor & Francis. صفحات 39–. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2011.
^ Pascal Boyer (1990). . Cambridge University Press. صفحات 8–. ISBN . مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2011.
^ Handler, Richard; Jocelyn Innekin (1984). "Tradition, Genuine or Spurious". Journal of American Folklore. 29.
^ Shils 16 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Ingraham, Chrys (2008). White Weddings: Romancing Heterosexuality in Popular Culture. New York: Taylor & Francis, Inc. صفحات 60–61. ISBN .
^ Hobsbawm 1–2 نسخة محفوظة أربعة مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.