التعافي النشط.. 3 نصائح لتجنب الألم أثناء ممارسة التمارين الرياضية
التعافي النشط.. 3 نصائح لتجنب الألم أثناء ممارسة التمارين الرياضية
إذا كنت مبتدئا حديثا في ممارسة التمارين الرياضية، فقد تشعر ببعض التعب الذي يدفعك إلي اللجوء للتدليك أو المكملات باهظة الثمن، ولكن هناك طرق طبيعية لتخفيف الألم وأقل تكلفة، نستعرضها في السطور التالية، وفقا لموقع "CASPER".
- إعطاء الأولوية للراحة
لا ينبغي للرياضيين المبتدئين إهمال التعافي، لأن قلة الراحة يمكن أن تعطل مكاسب ممارسة الرياضة، وقد ثبت أنه علي الرغم من كون المبتدئين في الصالة الرياضية يمكنهم تحقيق مكاسب كبيرة حتى من خلال قضاء وقت قليل في ممارسة التمارين، إلا أنهم محدودين في قدرتهم البدنية على الأداء، ويرجع هذا الأمر إلى الإرهاق الذي يجبرهم على التوقف لذلك يحتاج الرياضيون أصحاب الخبرة المتوسطة، والمبتدئين إلى إعطاء الأولوية للتعافي النشط.
- استخدام التمارين لتحسين تدفق الدم
أطلق العلماء مصطلح استعادة النشاط لاستخدام التمارين لتحسين تدفق الدم والشفاء دون إجهاد إضافي، وتمثل استراتيجيات التعافي النشط في المشي والعمل المركز ورفع الأوزان الخفيفة، وهذا الأمر يؤدي إلي الانتعاش النشط في التمارين التي تخفف الألم بدلاً من تفاقم التعب.
ويساعد ذلك في تقليل الألم وتحفيز إصلاح أنسجة العضلات بشكل أكثر فعالية من الراحة السلبية مثل الجلوس أو الاستلقاء خاصة إذا تم القيام به بشكل صحيح، واقترن مع النوم الجيد والتغذية السليمة، وممارسة تمدد العضلات.
- الأنشطة الخفيفة تساعد في دعم العضلات
الغرض من التعافي النشط هو التحرك وزيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، دون التسبب في المزيد من التعب أو تلف العضلات لذلك تعتبر الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو الركض أو السباحة مثالية لأنها لطيفة على العضلات.
وبإمكانك ممارسة ركوب الدراجات أو رمي الكرة أو الضربات، فهذا يحفز تدفق الدم، وتجبر هذه التمارين العضلات على التقصير استجابةً للمقاومة وبالتالي التمديد، والشعور بالراحة في النهاية، وتشير الأبحاث لأن هذه التمارين تسبب إجهادًا أقل على أنسجة العضلات من التمارين الأخرى العنيفة.
وفي رياضة رفع الأوزان يوصي برفع الأثقال مع مجموعات أخف وزنًا من نفس التمرين ، مع التركيز على التكرارات العالية بسرعة أكبر، و سيعزز الوزن الخفيف تدفق الدم في مجموعات العضلات المستهدفة لتسريع الشفاء ، دون الإجهاد الإضافي الناجم عن الأحمال الثقيلة.
