وذلك بعد أن حل خلال تصنيف شهر نوفمبر في المركز 29 عالميا وقد تقهقر منتخبنا بدرجة أخرى في تصنيف شهر ديسمبر الحالي لينهي سنة 2021 في المركز الثلاثين عالميا .
في التصنيف الذي اصدره امس الاتحاد الدولي لكرة القدم ،جاء نسور قرطاج في المركز 30 عالميا والرابع عربيا والثالث إفريقيا وذلك بعد السنغال (20 عالميا)،المغرب(28 عالميا)،الجزائر (29 عالميا).وهي المرة الاولى منذ اشهر عديدة يجد خلالها منتخبنا نفسه يبتعد عن الوصافة القارية والصدارة العربية.وعلى خلاف العادة فإن ترتيب المنتخبات العربية هو الذي شهد تغييرا ملحوظا مقارنة بالشهر الاخير بعد المشاركة في النسخة الاخيرة من كأس العرب ل'الفيفا' ورغم أن كأس العرب ليست بطولة رسمية رغم رعاية الفيفا لها، لكن كان لها تأثير على تصنيف المنتخبات العربية، حيث تم اعتماد مباريات البطولة كمواجهات ودية، وهو ما يعني أن الفائز يحصل على نقاط أقل من فوزه في مباريات رسمية.وفي هذا الاطار حقق المنتخب الجزائري صاحب اللقب قفزة متميزة بثلاثة مراكز ليحتل المرتبة الـ29 عالميا بـ1516.51 نقطة. في المقابل حافظ منتخب المغرب على صدارته لتترتيب المنتخبات العربية في تصنيف الفيفا، حيث احتل المرتبة الـ28 عالميا والثاني أفريقيا بـ1529.93 نقطة، وذلك رغم توديعه البطولة العربية من مرحلة ربع النهائي اما المنتخب التونسي ورغم بلوغه المباراة النهائية وخسارتها امام محاربي الصحراء بهدفين لصفر فقد واصل تقهقره ليصل الى المركز 30 عالميا ويفقد الصدارة العربية. وجاء منتخب مصر في المركز الـ46 عالميا والرابع عربيا والسادس أفريقيا بـ1451.77 نقطة، بعدما ودع نصف نهائي كأس العرب على يد تونس بهدف دون رد، فضلا عن احتلاله المركز الرابع في البطولة بعد خسارته أمام قطر صاحبة المرتبة الثالثة بركلات الترجيح.
وفيما يلي ترتيب المنتخبات الافريقية العشرة الاوائل
20 - السنيغال
28 - المغرب
29 - الجزائر
30 - تونس
36 - نيجيريا
45 - مصر
50 - الكامرون
52 - غانا
53 - مالي
56 - الكوت ديفوار
في المقابل، لم يشهد الترتيب العالمي تغييرا مقارنة بتصنيف الشهر المنقضي اذ حافظت بلجيكا على الصدارة والبرازيل على الوصافة وجاء منتخب فرنسا ثالثا وفيما يلي ترتيب المنتخبات الستة الاولى
1 - بلجيكا
2 - البرازيل
3 - فرنسا
4 - انقلترا
5 - الارجنتين
6 - ايطاليا
المكتب الجامعي يحسم مصير الكبير
ما فتئ الشارع الرياضي منذ نهاية المشاركة في كأس العرب ل’الفيفا’ يتداول عدة اسماء لخلافة المدرب المنذر الكبير في تدريب المنتخب التونسي على غرار الفرنسي جون لويس غاسيه و الصربي فلاديمير إيفيتش، المدرب السابق لباوك اليوناني و واتفورد الإنقليزيفضلا عن المدرب التونسي لليغانيس الاسباني مهدي النفطي دون ان ننسى رودي غارسيا المدرب السابق لروما الايطالي، أولمبيك مارسيليا و أولمبيك ليون الفرنسيين...لكن جاءت الساعات الماضية لتحسم الجدل في مصير المنذر الكبير اذ تشير بعض المصادر الاعلامية ان هذا المدرب تلقى اتصالا من احد الاطراف الفاعلة في المكتب الجامعي لكرة القدم مطالبا اياه بالاستعداد للمشاركة في كأس امم افريقيا التي تحتضنها الكاميرون بين 9 جانفي و6 فيفري2022 التي ينتظر ان تنطلق تحضيرات المنتخب لها بداية الاسبوع القادم.وهو ما يعني ان اهل القرار في الجامعة قرروا تثبيت الكبير والاطار الفني المرافق له وهو قرار كان منتظرا بحكم ضيق الوقت بين المسابقة العربية وكاس الامم الافريقية وانتداب مدرب جديد في هذه الفترة الوجيزة لن يجدي نفعا على العكس فقد يعود بالوبال بما ان المدرب الجديد لن يكون له الوقت الكافي من اجل التعرف على المجموعة وبلورة افكاره كما يجب...
غضب من معلول في الشارع الرياضي
شارك علي معلول الظهير الايسر للاهلي المصري في السوبر الافريقي الذي فاز به فريقه على حساب الرجاء المغربي،واثار ظهور معلول في التركيبة الاساسية لفريقه وتقديمه اداء مميزا لا يوحي انه يشكو من اية متاعب صحية ،نقاط استفهام عديدة خاصة ان اللاعب لم يشارك مع المنتخب في الكأس العربية سوى في اللقاء الافتتاحي مع موريتانيا لدقائق قبل ان يحتجب ليظهر في دقائق معدودة من النهائي امام الجزائر.واشارت بعض الاخبار إلى ان اللاعب لم يكن متحمسا للظهور في التشكيلة خلال منافسات كأس العرب لذلك وجد الاطار الفني في ورقة اللاعب محمد امين بن حميدة افضل تعويض .ويبدو ان الخطوة التي اتاها معلول قد تفتح امامه باب المتاعب خصوصا انه لم يعد عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه في الجهة اليسرى للدفاع مع اكتشاف محمد امين بن حميدة ووجود بدائل اخرى على غرار اسامة الحدادي وعلي العابدي...
اية اختيارات في القائمة الجديدة ؟
من المنتظر ان يعلن المدرب المنذر الكبير في الايام القليلة القادمة عن الاسماء التي سيوجه لها الدعوة للمشاركة في كأس افريقيا للامم بالكاميرون من 9 جانفي الى 6 فيفري اذ من المقرر ان تبدأ استعدادات عناصرنا الوطنية الاسبوع القادم.
ويتطلع الشارع الرياضي الى الاعلان عن القائمة مترقبا ظهور عناصر جديدة بعد ان غذى اكتشاف بعض الاسماء في البطولة العربية على غرار حنبعل المجبري ومحمد امين بن حميدة تعطشهم الى ظهور عناصر جديدة تتميز بطموح الشباب لتحقيق مسيرة متميزة مع المنتخب. ويبدو ان فرصة دعوة المدافع عمر الرقيق الذي يلعب في الفريق الثاني لارسنال مطروحة بشدة فابن 20 ربيعا كان يرغب في المشاركة في بطولة العربلكن فريقه رفع الفيتو امام تسريحه لكن في ‹كان› الكاميرون تبدو الفرصة متاحة لا سيما بعد اصابة المدافع ياسين مرياح على مستوى الاربطة المتقاطعة ليكون خيارا جديدا في الخط الخلفي.اما الاسم الثاني فقد يكون محرف ادي غرونينغن الهولندي، سيباستيان تونكتي الذي عبر في الفترة الماضية عن امتعاضه من تجاهل المنذر الكبير له وهدد بعدم تمثيل نسور قرطاج مجددا.كما ينتظر الشارع الرياضي بشغف ظهور معتز الزمزمي محترف شامو نيرتي الفرنسي وكذلك معتز زدام لاعب النجم الساحلي الذي كان ضمن المدعوين في الكأس العربية لكنه لم يظهر في التشكيلة الاساسية.