علم موقع “الأول” من مصادر جد مطلعة، أن وفد الرجاء الرياضي ومعه مجموعة من جماهيره بالإضافة إلى مدرب المنتخب الوطني الرديف الحسين عموتة، وبمجرد عودتهم أمس الخميس من الدوحة القطرية عقب إجرائهم لمباراة السوبر الإفريقي ضد نادي الأهلي المصري، تم وضعهم بأحد الفنادق القريبة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكشف المصدر المطلع، أن الطائرة التي كانت تقل وفد الرجاء ومن معه من الركاب البالغ عددهم 88 شخصا، تم وضعهم بأحد الفنادق وقد تكفلت بإقامتهم وزارة الداخلية، كما أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع قد أرسل مختبرا خاصا، صباح اليوم الجمعة، لإجراء تحاليل الكشف عن فيروس “كورونا”.
وأكد المصدر ذاته، على أن المكتب المسير لفريق الرجاء ينتظر نتائج التحليل الذي أجري اليوم الجمعة، على أفراد الوفد من لاعبين ومسؤولين ومنخرطين وجماهير التي رافقت الفريق في رحلته إلى قطر، مشيراً أن جميع ظروف الراحة تم توفيرها لهم من طرف السلطات، وإذا ما تم فرض الحجر الصحي عليهم فلن يكون أمام النادي إلا الالتزام بقرار السلطات لما فيه من مصلحة عامة.
وبخصوص “الكلاسيكو” الذي من المفترض أن يجمع فريق الرجاء والجيش الملكي الاثنين المقبل، فقد أوضح المصدر المطلع أنه إلى حدود الساعة لا يمكن الجزم بأن المباراة ستلعب أو سيتم تأجيلها، حيث يبقى القرار الأخير للسلطات والجامعة الملكية لكرة القدم بناءً على نتائج تحليل الكشف عن فيروس “كورونا” الذي أجري صباح اليوم الجمعة.
وأشار المصدر إلى أن اللاعب محمد الناهيري الذي أظهرت نتائج تحليل كورونا إصابته بالفيروس قبل مباراة الأهلي لا يزال في الحجر الصحي بقطر، كما أنه من الطبيعي أن يشعر بعض اللاعبين بالإستياء من وضعهم في فندق بعد عودتهم من قطر خصوصاً حارس الرجاء أنس الزنيتي ولاعبه عبد الإله الحافيظي الذين ظلا بعيدين عن عائلاتهما مدة شهر تقريباً بسبب مشاركتهم قبل نهائي السوبر مع المنتخب الرديف في كأس العرب.
