أعرب عدد من أهالى القرى المنضمة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، عن سعادتهم بتوصيل الغاز الطبيعى إلى منازلهم، ضمن الجهود التى تبذلها المبادرة للارتقاء بالمستوى المعيشى لأهالى القرى الفقيرة والنائية. 

وقال الأهالى المستفيدون، إن توصيل الغاز الطبيعى إلى قراهم يرحمهم من المعاناة التى عاشوها سنوات طويلة فى سبيل الحصول على أسطوانة بوتاجاز، فى ظل عدم توافرها فى كثير من الأحيان، أو توافرها لكن بأسعار غالية فى السوق السوداء. 

محمد خيرى: خطوة تُيسر على الأهالى حياتهم اليومية

قال محمد خيرى، من سكان قرية «قته» التابعة لمركز نصر النوبة فى أسوان، إن مبادرة «حياة كريمة» نجحت فى الارتقاء بمعيشة المواطنين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا واحتياجًا على مستوى الجمهورية، وحولتها إلى حياة أفضل بشكل ملحوظ.

وأضاف: «بعدما كان أهالى القرى الفقيرة والنائية يعانون من انعدام مختلف الخدمات الحياتية، سواء التعليم أو الصحة أو المرافق الخدمية المختلفة من مياه وصرف صحى وكهرباء، أتاحتها لهم مبادرة (حياة كريمة)، بما يضمن توافر كل سبل الراحة والرعاية لهم»، مشيدًا على وجه التحديد بإنشاء مدارس ووحدات سكنية وصحية جديدة على أعلى مستوى، لخدمة هؤلاء الأهالى والارتقاء بمستوى معيشتهم.

وشدد على أن خدمات «حياة كريمة» لم تقتصر على الأساسيات من مياه وكهرباء وصرف صحى، بل بادرت بتوصيل خطوط الغاز الطبيعى لعدد كبير من المنازل، بعد تجديدها من قبل المبادرة الرئاسية.

واعتبر أن توصيل الغاز يعد من أهم الخدمات التى قدمتها مبادرة «حياة كريمة» لسكان القرى الفقيرة، لأنهم عانوا على مدار سنوات طويلة من أجل الحصول على أسطوانة بوتاجاز.

وواصل: «توصيل خطوط الغاز الطبيعى إلى المنازل أراح قلوب الأهالى، ورحمهم من المعاناة فى الحصول على أسطوانات البوتاجاز، والتى كانت تمثل عبئًا كبيرًا، بسبب قلة المعروض منها، لذا يمكن القول إن هذه الخطوة سهلت سبل الحياة اليومية، وجعلتهم يعيشون فى طمأنينة كبيرة من توافر مصدر للطاقة فى منازلهم».

ووجه «خيرى» الشكر لكل القائمين على مبادرة «حياة كريمة»، الذين يعملون ليل نهار للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين داخل القرى النائية، ومن قبلهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، على ضوء اهتمامه الشديد بمواطنى هذه القرى، وتوفير جميع الخدمات اللازمة لهم.

واختتم: «القائمون على المبادرة الرئاسية لن تغفل لهم عين حتى ينفذوا مهامهم، فى كل المجالات التى ستعود بالخير على سكان القرى النائية، بفضل توجيهات الرئيس السيسى فى هذا الإطار».

جمال أحمد:  حلم بعيد المنال تحقق بفضل الرئيس

أشاد جمال أحمد، من سكان قرية «بندار الغربية» التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج، بعمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تخفيف أعباء الحياة من على كاهل المواطنين، من خلال ما تقدمه من خدمات.

وقال «أحمد» إن هذه الخدمات يأتى على رأسها ترميم المنازل المتهالكة، وتطوير البنية التحتية فى القرى، بما يتضمنه من إصلاح الطرق، ومد خطوط الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى، فضلًا عن جهود المبادرة فى المجال الطبى، التى تتضمن إنشاء وحدات صحية مزودة بأحدث الأجهزة لخدمة المرضى.

وأضاف: «العديد من الأهالى كانوا يفتقرون إلى تلك الخدمات فى قراهم، لكن بعد دخولها هذه القرى النائية تبدلت حياتهم إلى الأفضل، بفضل جهود مبادرة (حياة كريمة)».

واختص جهود توصيل خطوط الغاز الطبيعى لمنازل قريته بالحديث، مشيرًا إلى أن هذا كان حلمًا بعيد المنال لجميع سكان القرية، بسبب صعوبة الحصول على أسطوانات البوتاجاز، وحدوث مشادات بينهم فى بعض الأحيان من أجل الحصول على أسطوانة واحدة، وهو ما حققته مبادرة «حياة كريمة» وحولته إلى حقيقة على أرض الواقع، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضاف: «بعد توصيل خطوط الغاز الطبيعى لجميع منازل القرية، اختفت هذه المشادات، ولم يعد الأهالى ينتظرون وصول عربة أسطوانات البوتاجاز، الأمر الذى أنهى معاناة ظلت سنوات طويلة».

واختتم الحديث بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، وجميع القائمين على مبادرة «حياة كريمة»، فى ظل الخدمات التى قدمتها المبادرة لتسهيل الحياة على المواطنين، وتوفير معيشة تليق بتاريخ هذا الوطن العريق.

إبراهيم جاد: وفرت مبالغ كبيرة للمواطنين

وصف إبراهيم جاد، أحد سكان قرية «الإخيوة» التابعة لمركز «الحسينية» بمحافظة الشرقية، توصيل خطوط الغاز الطبيعى لعدد كبير من منازل قريته بأنها «نقلة حضارية كبيرة» فى حياة الأهالى.

وقال «جاد»: «وجود هذه الخدمة يجعل السكان فى حالة اطمئنان بتوافر الغاز الطبيعى فى منازلهم بشكل دائم، على عكس ما يحدث عند استخدام أسطوانات البوتاجاز، كما أنها تزيل عبء البحث عن هذه الأسطوانات».

وأضاف: «الغاز الطبيعى يسهم فى توفير أهالى القرى مبالغ كبيرة كانوا ينفقونها فى شراء أسطوانات البوتاجاز من السوق السوداء، نظرًا لعدم توافرها بالكميات المطلوبة».

وأشاد بسعى مبادرة «حياة كريمة» لتوفير أفضل الخدمات الأساسية لسكان القرى الفقيرة والنائية، وتحويل الأحلام التى حلموا بها لسنوات طويلة إلى واقع، خاصة تلك الخدمات التى تسهل معيشتهم.

وأوضح أن ذلك ظهر فى تجديد غالبية المنازل فى القرى المستهدفة، وتوصيل مياه شرب نظيفة لها بعد التجديد، وإصلاح وتطوير الوحدات الصحية القديمة، وكذلك الطرق الرئيسية والفرعية، إلى جانب تجديد المدارس القديمة.

مهندسون: نعمل ليل نهار لإنجاز مهامنا.. تكفينا ابتسامة الفقراء.. والأهالى يستقبلونا بالزغاريد والطبول

اعتبر المهندس أشرف علوانى، رئيس فرق العمل المسئولة عن توصيل خطوط الغاز الطبيعى إلى القرى النائية فى الشرقية، أن سعادته ومن معه تكتمل عندما يرى الابتسامة على وجوه المواطنين، عند توصيل هذه الخدمة إلى منازلهم.

وقال «علوان»: «رسم السعادة على وجوه الفقراء المقيمين فى القرى النائية شرف كبير يتمناه أى مصرى، ودعوات هؤلاء تشجعنا للبقاء فى المواقع ومواصلة العمل ليل نهار لإنجاز المهمة المكلفين بها، وهى توصيل الغاز لأكبر عدد من القرى فى وقت سريع، حتى ينعم سكان تلك القرى بالغاز الطبيعى فى منازلهم».

وكشف عن أن القائمين على المبادرة الرئاسية أمدوهم بكل البيانات اللازمة لتوصيل الغاز لمنازل المستفيدين، مختتمًا بقوله «من الشرف أن أكون ضمن فريق العمل فى هذه المبادرة التى غيّرت حياة أهالى الريف المصرى إلى الأفضل».

واتفق معه المهندس محمود موسى، قائلًا: إن «ابتسامة سكان القرى التى نعمل بها تمثل الوقود الذى يدفعنا للاجتهاد أكثر فى توصيل خطوط الغاز لأكبر عدد ممكن من المنازل».

وأضاف «موسى»: «العمل ضمن هذا المشروع الضخم يجعلنا فخورين بما نقدمه للأهالى، الذين تبدلت حياتهم إلى الأفضل بفضل ما قدمته مبادرة (حياة كريمة) فى قراهم».

وأشار إلى أن الأهالى يستقبلون المهندسين العاملين فى المشروع بـ«الزغاريد والطبول»، فى ظل رفع المبادرة لمجموعة كبيرة من الأعباء التى ظلت ترهق كاهلهم لسنوات طويلة، موجهًا الشكر لكل العاملين فى مبادرة «حياة كريمة»، الذين يخدمون الأهالى ويعملون على الارتقاء بمستواهم المعيشى.