«الأزهري»: الجماعات المتطرفة تفتقر لمعنى الجمال الموجود في الشرع - مصر
«الأزهري»: الجماعات المتطرفة تفتقر لمعنى الجمال الموجود في الشرع - مصر
دعا الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، الشباب الذين استقطبتهم جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها من التيارات المتطرفة فكريا كتنظيم داعش، ضرورة عدم الغوص في مستنقعات من القبح، «بهذا سيتحول الشخص لإنسان تكفيري قاتل ومتسلط على الناس، ويدعي أن ذلك من الشريعة، ولكنه يسيء للبلاد والعباد».
الأزهري: لم يستطيعوا رؤية الجمال لطريقة تفكيرهم وسمتهم النفسي
وقال «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «الحق المبين»، والذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»، إن هذا فكر قبيح مفتقد لشهود معنى الجمال في الشرع، حيث إنه ولما غاب عنهم شهود الجمال في الملبس، لم يستطيعوا رؤيته في طريقة التفكير أو السمت النفسي الخاص بهم.
عدم تناسق ملابس أعضاء الجماعات والحركات الإسلامية
وأوضح أن عدم تناسق ملابس أعضاء الجماعات والحركات الإسلامية المختلفة ينبع من إهمالهم لهذا الجانب بالكلية، ويرون أن هذا ليس من الدين، «مش قضية غني أو فقير، ولكن يجب أن نفرق بين الملابس الفخمة والأنيقة، الفخم لمن اقتدر، ولكن ما تخاطب به الشريعة العالمين هو الأنيق، ممكن ميبقاش عندي غير قميص وبنطلون ولكن ألوانهم متناسقة ودائما مكويين وجمال، والجمال هو جزء من الشريعة ومدخل للشريعة».
وأكد أن اللواء فؤاد علام، قد ذكر له في إحدى المرات أن تنظيم التكفير والهجرة لم يكن صانعه الأساسي شكري مصطفى، ولكنه كان خطيبا مفوها وصاحب كاريزما، وكان يستقطب عددا من الناس بحرارة الخطاب، ولكن من كان يصوغ الفكرة هو صفوت الشيخ حسن الزيني.
وتابع: «قال لي إنه وفي يوم من الأيام حدثت مناظرة لفكرة التنظيم والهجرة، وتم الاستعانة بالدكتور أحمدي أبوالنور، وزير الأوقاف سابقا، ليناظر الشيخ حسن الزيني في محبسه، وبقي الدكتور بييجي لمكتبه ويجلس مع الزيني، واستمر المجلس ينعقد طيلة 28 يوما داخل مقر الاحتجاز».
