كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن تصاعد حالة التوتر في الكاميرون، بسبب الصراعات السياسية مع إحدى الجماعات الانفصالية، وذلك قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية التي ستبدأ يوم 9 جانفي المقبل.
ونشرت الصحيفة تقريرًا صحفيًا رصدت فيه تحذيرا من هيئات حقوق الإنسان من تصاعد وتيرة الصراع في الكاميرون، مما قد يؤدي لاستهداف اللاعبين الكبار في كأس الأمم الأفريقية المقبلة.
وكشفت الصحيفة، عن تصاعد أعمال العنف بعد إلقاء قنبلة على فصل دراسي وتفجير سائق سيارة أجرة وقتل شرطي، الأمر الذي يهدد مصير البطولة الأفريقية.
وأوضحت ديلي ميل، أنه رغم تصاعد حدة العنف في الكاميرون، فأنه لا توجد أي علامة حول تأجيل كأس الأمم الأفريقية، في ظل وجود أحد الملاعب في المناطق المشتعلة بالأحداث الموجود في غرب الكاميرون من قبل جماعة «منطقة الناطقين بالإنجليزية».
وأوضح التقرير أنه بحسب منظمات مجتمع مدني، فأن المنظمة تورطت في 80 تفجيرا من قبل، منذ يناير الماضي، حيث سقط العديد من القتلى من رجال شرطة وجنود ومدنيين وطفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، مما جعل هناك حظر تجوال ليلي.
وكشفت الصحيفة إن تميمة البطولة، ارتدت واقيا من الرصاص أثناء تجوالها في منطقة الصراع بين الكاميرون والجماعة الانفصالية.
وبحسب الصحيفة الإنقليزية، فإن منظمات المجتمع المدني تطالب بالتأجيل في ظل صعوبة إزالة كل التهديدات التي تعاني منها المنطقة الموجودة في غرب الكاميرون، خاصة مع استضافتها إحدى المجموعات.
ويوجد استاد «ليمبي» الذي يستضيف مباريات المجموعة السادسة بالبطولة في منطقة الصراع مع منظمة «منطقة الناطقين بالإنجليزية»، حيث يستضيف تلك المواجهة بجانب مواجهتين في منافسات الدور ثمن النهائي.
وتضم المجموعة السادسة منتخبات تونس ومالي وجامبيا وموريتانيا، وهو ما سيجعل المنتخبات تلعب البطولة في منطقة الصراع بالكاميرون خلال فاعليات البطولة.
وطالبت الصحيفة، الأندية الإنجليزية بضرورة الحذر من إرسال لاعبيها للأندية في ظل هذا الوضع المتأزم في الكاميرون، مشيرة إلى أن هذا يجب أن يثير قلق أي نادي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات