أصيب 138 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي وحالات اختناق، إحداها خطيرة، مساء السبت، خلال مواجهات في بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) بمحافظة نابلس أحمد جبريل، للأناضول، إن طواقم الجمعية تعاملت مع 8 إصابات بالرصاص الحي لفلسطينيين جراء المواجهات مع جيش الاحتلال، التي تشهدها بلدة بُرقة شمال غرب مدينة نابلس.

وأوضح أن إحدى الإصابات بالرصاص الحي خطيرة حيث اخترقت رصاصة منطقة الصدر وخرجت من الظهر، وجرى نقلها إلى مستشفى النجاح بالمدينة.

وأضاف أن الطواقم تعاملت، أيضاً، مع 35 إصابة بالرصاص المطاطي، إحداها بالوجه ونقلت إلى مستشفى رفيديا (في نابلس)، و95 حالة اختناق نتيجة استنشاق غاز مسيل للدموع.

وذكر جبريل أن الطواقم الطبية تمكنت من إخلاء سيدة حامل من منزلها بسبب كثافة إطلاق الغاز من قبل جنود الاحتلال في منطقة المواجهات، إلى مستشفى رفيديا.

وأضاف أن عشرات الإصابات الأخرى بالاختناق سجلت عندما أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من القنابل الغازية وتقدمت داخل القرية.

ومساء السبت، شهد مدخل قرية بُرقة، مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع دعوات مجموعات استيطانية لمسيرة عودة إلى مستوطنة حومش المخلاة (عام 2005) والمقامة على أراضي القرية.

وفي بيان مقتضب عبر حسابها على فيسبوك، قالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء السبت، إن "الكيان الغاصب المحتل يعلن بشكل رسمي إلغاء مسيرة عصابات المستعمرين".

وشهد الأسبوع الأخير تصعيداً في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس.

ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.

TRT عربي - وكالات