يواجه عدد من صغار المزارعين إشكاليات في التحول إلى السياحة الريفية، أبرزها التراخيص والصكوك، وكون السياحة موسمية لفترة محدودة، وارتفاع التكاليف وانخفاض العوائد، فضلا عن المنافسة القوية.
وفي خطوة لدعم السياحة الزراعية، بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تشجيع وتحفيز المزارعين لتحويل مزارعهم الخاصة إلى مزارع سياحية، وتشمل التسهيلات، استكمال إجراءات التراخيص، وإيجاد كافة الحلول لها، وتنفيذ الأنشطة الميدانية.
نقاط جذب
من جانبه، وعد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس إبراهيم الخليل في تصريح لـ«الوطن»، بتقديم المزيد من الدعم والتسهيلات لتشجيع وتحفيز المزارعين لتحويل مزارعهم الخاصة إلى مزارع سياحية، مؤكدًا أن هناك توجهًا كبيرًا لاستقبال الزوار والسائحين في مزارع الواحة، مشيرًا إلى توفر الممكنات الأساسية للاستفادة من المزارع كمواقع سياحة زراعية، وتعزيز المنتجات الزراعية اقتصاديًا وسياحيًا، ورفع المستوى المعيشي للفرد والمجتمع، موضحًا أن هذه المواقع ستكون نقاط جذب سياحي، تتاح فيها كافة وسائل السلامة والأمن بالتنسيق مع الدفاع المدني، والوصول السهل والسريع إلى المزرعة على طريق قريب من الطرقات، مع التركيز على اختيار المزارع ذات المساحات الكبيرة، التي تتجاوز الـ 3 آلاف متر مربع، وذلك لإكساب الموقع مزيدًا من الجماليات، والراحة للزوار.
إشكاليات الصكوك
بدوره، أكد المتخصص في الشأن السياحي الدكتور أحمد العمير لـ«الوطن»، أن هناك اهتمامًا حكوميًا نحو السياحة الزراعية المستدامة، التي من شأنها إحداث وظائف جديدة مؤقتة ودائمة، وتنويع مصادر الدخل، واستمرارية هذه المنافع للأجيال اللاحقة بالحفاظ عليها، وفيها إحياء للحرف والصناعات اليدوية والتقليدية، وتحسين المستوى المعيشي الريفي، والمردود الاقتصادي إلى المحيط للمزرعة، إضافة إلى تصدير المنتجات المختلفة إلى خارج البيئة المحلية، والمساهمة في توفير الأمن الغذائي، مبينًا أن من بين أبرز الصعوبات والتحديات، التي تواجه المزارعين في التحول إلى السياحة الزراعية إصدار التراخيص، وتعدد الجهات المعنية في ذلك، وإشكاليات الصكوك، واستيراد المنتجات الخارجية، وارتفاع التكاليف وانخفاض العوائد الموسمية.
نفط المستقبل
ووصف الباحث في الشأن الاقتصادي والسياحي عبدالمنعم العلي، السياحة بأنها نفط المستقبل، من خلال الجذب السياحي، وانعكاس ذلك على حجم الاستثمار والإنفاق السياحي، بارتفاع الطلب على النشاط، وتوفير خدمات يطلبها السوق، وأبرزها ابتكار منتج سياحي جديد، ومن بينها تحويل المواقع الخاصة والشخصية إلى مشاريع تجارية سياحية، والتكثيف على زيارتها، والاهتمام بزيادة الخدمات فيها، وتلبية كافة احتياجات السائحين، والتكاتف في توفير الخدمات لبناء منتج متكامل بجودة عالية.
صعوبات وتحديات
إصدار التراخيص
تعدد الجهات المعنية
إشكاليات الصكوك
استيراد المنتجات الخارجية
ارتفاع التكاليف
انخفاض العوائد الموسمية
وفي خطوة لدعم السياحة الزراعية، بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تشجيع وتحفيز المزارعين لتحويل مزارعهم الخاصة إلى مزارع سياحية، وتشمل التسهيلات، استكمال إجراءات التراخيص، وإيجاد كافة الحلول لها، وتنفيذ الأنشطة الميدانية.
نقاط جذب
من جانبه، وعد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس إبراهيم الخليل في تصريح لـ«الوطن»، بتقديم المزيد من الدعم والتسهيلات لتشجيع وتحفيز المزارعين لتحويل مزارعهم الخاصة إلى مزارع سياحية، مؤكدًا أن هناك توجهًا كبيرًا لاستقبال الزوار والسائحين في مزارع الواحة، مشيرًا إلى توفر الممكنات الأساسية للاستفادة من المزارع كمواقع سياحة زراعية، وتعزيز المنتجات الزراعية اقتصاديًا وسياحيًا، ورفع المستوى المعيشي للفرد والمجتمع، موضحًا أن هذه المواقع ستكون نقاط جذب سياحي، تتاح فيها كافة وسائل السلامة والأمن بالتنسيق مع الدفاع المدني، والوصول السهل والسريع إلى المزرعة على طريق قريب من الطرقات، مع التركيز على اختيار المزارع ذات المساحات الكبيرة، التي تتجاوز الـ 3 آلاف متر مربع، وذلك لإكساب الموقع مزيدًا من الجماليات، والراحة للزوار.
إشكاليات الصكوك
بدوره، أكد المتخصص في الشأن السياحي الدكتور أحمد العمير لـ«الوطن»، أن هناك اهتمامًا حكوميًا نحو السياحة الزراعية المستدامة، التي من شأنها إحداث وظائف جديدة مؤقتة ودائمة، وتنويع مصادر الدخل، واستمرارية هذه المنافع للأجيال اللاحقة بالحفاظ عليها، وفيها إحياء للحرف والصناعات اليدوية والتقليدية، وتحسين المستوى المعيشي الريفي، والمردود الاقتصادي إلى المحيط للمزرعة، إضافة إلى تصدير المنتجات المختلفة إلى خارج البيئة المحلية، والمساهمة في توفير الأمن الغذائي، مبينًا أن من بين أبرز الصعوبات والتحديات، التي تواجه المزارعين في التحول إلى السياحة الزراعية إصدار التراخيص، وتعدد الجهات المعنية في ذلك، وإشكاليات الصكوك، واستيراد المنتجات الخارجية، وارتفاع التكاليف وانخفاض العوائد الموسمية.
نفط المستقبل
ووصف الباحث في الشأن الاقتصادي والسياحي عبدالمنعم العلي، السياحة بأنها نفط المستقبل، من خلال الجذب السياحي، وانعكاس ذلك على حجم الاستثمار والإنفاق السياحي، بارتفاع الطلب على النشاط، وتوفير خدمات يطلبها السوق، وأبرزها ابتكار منتج سياحي جديد، ومن بينها تحويل المواقع الخاصة والشخصية إلى مشاريع تجارية سياحية، والتكثيف على زيارتها، والاهتمام بزيادة الخدمات فيها، وتلبية كافة احتياجات السائحين، والتكاتف في توفير الخدمات لبناء منتج متكامل بجودة عالية.
صعوبات وتحديات
إصدار التراخيص
تعدد الجهات المعنية
إشكاليات الصكوك
استيراد المنتجات الخارجية
ارتفاع التكاليف
انخفاض العوائد الموسمية
