أكد مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، الكابتن فهد العامر، أن إطلاق خدمة المسافنة الجديدة بين ميناء الملك عبدالعزيز وميناء خليفة بن سلمان بالبحرين، التي تربطها بموانئ الشرق الأقصى، تعد امتدادا لإستراتيجية الهيئة العامة للموانئ، لزيادة ربط الموانئ السعودية بنظيرتها العالمية، لاستقطاب حصة إضافية من عمليات المسافنة.
وقال العامر: إن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام شهد إطلاق خدمة شحن ملاحية جديدة مباشرة الأسبوع الماضي، تربط الميناء بثلاثة موانئ صينية في وسط وجنوب الصين إلى الخليج العربي، مرورا بميناء جبل علي، لدعم وتحفيز الصادرات السعودية وربطها بالأسواق العالمية، فيما تأتي تأكيدا على التطور في إمكانات ميناء الملك عبدالعزيز والتحسن الملحوظ في عملياته التشغيلية.
وأضاف العامر: إن توقيع عقد الإسناد الأضخم لمدة 30 عاما مع الشركة السعودية العالمية للموانئ لتشغيل محطتي الحاويات الأولى والثانية، له أثر إيجابي من الناحية التشغيلية وتعظيم الفائدة من الموارد والبنية التحتية، إذ يجري العمل بشكل حثيث لبدء أعمال التطوير لرفع الطاقة الاستيعابية إلى نحو 3 ملايين حاوية قياسية، وإضافة رافعات ساحلية جديدة مع مطلع أكتوبر من عام 2023، لتأكيد جاهزية الميناء على استقبال ومناولة أكبر سفن الحاويات بالعالم.
وأوضح العامر أن خدمات التقنية وإجراءات الأتمتة المقدمة تمكن العملاء من إكمال الإجراءات دون الحاجة لزيارة المنفذ، مشيرا إلى أن الموانئ حققت نجاحا خلال جائحة كورونا، من خلال استمرارية أعمالها دون أي تأثير، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، عبر وضع وتنفيذ الخطط لضمان سلاسة وتدفق البضائع.
