حقق قسم الأشعة بمستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر إنجازاً كبيراً بحصوله على 5 اعتمادات، من الجمعية الأمريكية للأشعة " ACR"، كأول قسم أشعة في القطاع الخاص وبكافة خدماته يحقق هذا الإنجاز على مستوى الشرق الأوسط.
واعتمدت الجمعية كافة خدمات التصوير الطبي في قسم الأشعة والتصوير الطبي بالمستشفى، بالإضافة إلى خدمات التصوير بالأشعه المقطعية "CT" لكامل الجسم، و التصوير المتقدم لشرايين القلب، وخدمات التصوير بالرنين المغناطيسي " MRI"، وكذلك تصوير الثدي بالماموغرام، والسونار وعمل خزعات وعينات أورام الثدي، علاوة عن التصوير بالألتراساوند "السونار" للأطفال والكبار.
وقال د. مصطفى السلطان استشاري الأشعة والرنين المغنطيسي، رئيس القسم بالمستشفى أن الظفر بهذا الاعتماد الرفيع جاء بعد أن أجرت الجمعية الأمريكية للأشعة مراجعة دقيقة وصارمة لمعايير الجودة والسلامة لجميع أجهزة التصوير الطبي بالقسم، والتحقق من استخدام المستوى الاشعاعي المناسب والآمن في التصوير، وكذلك التأكد من تأهيل وكفاءة وقدرة العاملين على القيام بإجراءات التصوير الطبي وإعداد التقارير بما يتماشى مع معايير الجمعية، وقام خبراء الجمعية أيضاً بتقييم كل التجهيزات والتحقق من أنها تعمل بالشكل الصحيح.
وعبر د. السلطان عن سعادته بالإنجاز الذي قال أنه يعد أعلى إعتماد دولي للجودة والسلامة في خدمات التصوير الطبي والأشعة، إضافة إلى أنه مقدم من جهة مشهود لها بالمصداقية والعراقة على مستوى العالم، وشدد على أن قسم الأشعة استحق هذا التتويج بجدارة، بما تتوفر فيه من مقومات وامكانيات، إذ يعمل به نخبة منتقاة من الكفاءات الطبية والإدارية المميزة، ومجهز بأحدث التقنيات وأكثرها أماناً وفعالية، بالإضافه إلى أنه مسنود بالدعم الفني والهندسي الطبي المتقدم من " Flow Medical" كل ذلك أهلنا - بفضل الله- للحصول على هذا الاعتماد في فترة زمنية قياسية.
وتابع قائلاً، بحصول قسم التصوير الطبي والأشعه بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر على هذا الاعتماد الذي يعتبر متطلباً أساسياً لتقديم خدمات التصوير الطبي في المستشفيات الأمريكية، ينضم القسم لقائمة أفضل مقدمي خدمات التصوير الطبي في العالم ويصبح أول قسم بالقطاع الخاص حائز على مجموع خمس إعتمادات في الشرق الأوسط وخارج الولايات المتحدة الأمركية.
ويشار إلى أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تحرص على تقديم أفضل الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجيه، تماشيا مع أهداف الرؤية الوطنية، وتنفيذاً لشعار " صحة المواطن والمقيم أولاً".
