تدخل حكومي يدعم العملة المحلية التركية.. هذا ما يلخص أسباب ارتداد الليرة حيث سجلت أقوى أسبوع لها على الإطلاق، إذ قفزت بأكثر من 50% بعد أن دعمت الدولة الأاسواق بمليارات الدولارات كما تعهدت بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع.
وبنفس الصدد، أظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من ثمانية مليارات دولار في الأسبوع الماضي.
من جانبه كشف الرئيس التركي عن خطة لتعويض البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية لحمايتها من خسائر النقد الأجنبي.
موضحا أن الأداة الجديدة ستساعد في استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية والميزانية على المدى الطويل.
وأفادت مصادر لرويترز أن بنوكا حكومية باعت الدولار بكثافة الأسبوع الماضي في أعقاب إعلان أردوغان خطته.
وفي الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الماضي انخفض صافيالاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي 8.5 مليار دولار.
ووفقا للوكالة فإن تراجع تراجع الاحتياطيات في ديسمبر بلغ قرابة 18 مليار دولار.
وخفض البنك المركزي بضغط من أردوغان سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 14% منذ سبتمبر على الرغم من تجاوز التضخم نسبة 21%.
ومن المنتظر أن يسجل ارتفاع الأسعار 30% في العام المقبل لأسباب منها انخفاض قيمة الليرة.