بعد تراجع قوات "التيجراي".. هل يشرع أبي أحمد في الملء الثالث لسد النهضة؟
بعد تراجع قوات "التيجراي".. هل يشرع أبي أحمد في الملء الثالث لسد النهضة؟
أوضح خبير المياه الدولي، عباس شراقي، أخر التطورات المتعلقة بملء سد النهضة المائي، الذي تبنيه أديس أبابا على مياه النيل الأزرق، وترفض إبرام أي اتفاقات قانونية بشأن ملء وتشغيل السد، مع دولتي المصب مصر والسودان.
شراقي نشر صورًا للأقمار الصناعية صدرت أمس السبت 25 ديسمبر 2021، لبحيرة السد ونسب الملء فيها، وقال إن بحيرة سد النهضة تراجع مستواها بعدة أمتار خلال الشهريين الماضيين لتصل إلى منسوب 573 متر، فوق سطح البحر باجمالى تخزين 8 مليار م3، ومازالت المياه تفيض من أعلى الممر الأوسط بكميات قليلة حوالى 10 مليون م3/يوم وهى ناتج التصريف من بحيرة تانا البالغ 3.8 مليار م3/سنة، مع استمرار غلق بوابتى التصريف فى الجناح الغربى للسد.
وفي منشور أخر لشراقي على "فيسبوك"، كتب قائلا: "الحرب الدائرة حاليًا في إثيوبيا ترتب عليها أن جميع الأموال تم تسخيرها للمجهود الحربي، لذلك لم يعد هناك أي فائض للإنفاق على إتمام العملية الإنشائية للسد؛ تمهيدًا للملء الثالث"، ورجح أن تتوقف عمليات البناء في الوقت الحالي.
واستطاعت الحكومة الاثيوبية السيطرة على المدن التى قد وصلت إليها قوات التيجراى فى مناطق شرقى الأمهرة والعفر بفضل تزويد 3 قوى إقليمية أديس أبابا بطائرات بدون طيارحديثة (drones) وهى: الإمارات وتركيا وإيران على مدار الأربعة أشهر الأخيرة، مما اضطر قادة التيجراى إلى الانسحاب إلى حدود الإقليم والمطالبة بالتفاوض السلمى طبقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
