السودان يدين عمليات اعتداء ونهب تعرض لها معسكر اليوناميد بالفاشر
السودان يدين عمليات اعتداء ونهب تعرض لها معسكر اليوناميد بالفاشر
أدانت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، بشدة عمليات الاعتداء والنهب التي تعرض لها معسكر اليوناميد التابع للأمم المتحدة في الفاشر يوم الجمعة الماضي.
وجددت الخارجية في بيان لها تأكيد حكومة السودان على تثمين الدور الذي ظلت تضطلع به بعثة اليوناميد في توفير الأمن والإستقرار في ولايات دارفور خلال السنوات الماضية، وعلى التزامها باتفاقية وضع القوات للبعثة SOFA بتوفير الحماية اللازمة للمعسكر وحماية أصوله وموظفيه الدوليين حتى الخروج النهائي للبعثة بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا.
وأوضحت وزارة الخارجية أن عمليات الاعتداء والنهب التي تعرض لها معسكر اليوناميد بالفاشر قامت بها بعض الجماعات المسلحة والمواطنون حيث اعتدوا على الجزء الشمالي من المعسكر وقاموا بنهب بعض المعدات التي تبرعت بها البعثة وآلت لحكومة ولايات دارفور .
وأضاف البيان: "تصدت اللجنة الأمنية بالولاية لهذه الأعمال الأجرامية حيث تم إرسال قوة مكونة من 40 آلية عسكرية لحراسة المعسكر على الفور، كما تم تعزيزها صباح السبت الماضي بأفراد من القوة الأمنية المشتركة مكونة من 180 آلية عسكرية والتي من شأنها توفير الأمن والسلامة للمعسكر والممتلكات والموظفيين الدوليين".
وجددت الخارجية تأكيد حكومة السودان على تثمين الدور الذي ظلت تضطلع به بعثة اليوناميد في توفير الأمن والاستقرار في ولايات دارفور خلال السنوات الماضية، وتؤكد على إلتزامها بإتفاقية وضع القوات للبعثة SOFA من توفير الحماية اللازمة لمعسكر اليوناميد، وحماية إصوله وجميع موظفيه الدوليين حتى الخروج النهائي للبعثة .
من جانبها فتحت شرطة ولاية شمال دارفور بلاغات ضد المعتدين، فيما تم القبض على بعض المتورطين في عمليات النهب حيث تمكنت الشرطة من استرداد بعض المواد المنهوبة وسيتم تقديم الجناة للعدالة.
ووصل اليوم إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وفد من اللجنة العليا المشتركة للترتيبات الأمنية للإشراف على تشكيل القوة الأمنية المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور برئاسة الأمين العام لوزارة الدفاع الوزير المكلف اللواء الركن مصطفى حسن يرافقه القيادي بحركة العدل والمساواة نائب رئيس اللجنة العليا للترتيبات الامنية الفريق دكتور سليمان صندل ومدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع اللواء عثمان حامد محمد وقادة أطراف العملية السلمية وأعضاء اللجنة المشتركة للترتيبات الأمنية.
