لام

لام
خط
مفرد	ل
مركب	ل‍ ‍ل‍ ‍ل

اللام (ل) هوالحرف الثالث والعشرون من حروف الأبجدية العربية، وهومجهور متوسط ومخرجه من طرف اللسان ملتقياً بأصول الثنايا والرباعيات قريباً من مخرج النون، وقيمته (20) حسب نظام حساب الجمل.

أشكال الحرف

منفصل	أول الحدثة	منتصف الحدثة	آخر الحدثة
ل	لـ	ـلـ	ـل

استخدامات اللام في اللغة العربية

نطق: أبوالقاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي:

اللامات إحدى وثلاثون لاماً

فالعاملة قسمان: جارة، وجازمة وزاد الكوفيون معنىً ثالثاً وهي اللام الناصبة للعمل وغير العاملة فلها خمسة أقسام: (لام الابتداء – لام فارقة – لام الجواب- لام موطئة- لام التعريف).

أولاً (اللام الجارة)

ولها معان كثيرةٌ، وقد جمع لها مؤلف الكتاب من أقوال النحويين ثلاثين معنى:

الاختصاص نحو(الجنةُ للمؤمنين).
الاستحقاق نحو(النار للكافرين).
الملك نحو(المالُ لزيدٍ).
التمليك نحو(وهبتُ لزيدٍ ديناراً).
شبه الملك نحو(أدومُ لك ما تدومُ لي).
شبه التمليك نحو(والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا).
التعليل نحو(زرتك لشرفك).
النسب نحو(لزيدٍ عمٌ).
التبيين وهي الواقعة بعد أسماء الأفعال والمصادر التي تشبهها مبينةً لصاحب معناها نحو(هيتَ لك) و(سقياً لزيد)، وتتعلق بعمل مقدر تقديره (أعني) وكذا المعلقة بـ (حب) في تعجب أوتفضيل نحو(ما أحبَّ زيداً لعمرو) و(والذين آمنوا أشدَّ حباً لله).
القسم نحو: ويلزمها فيه معنى التعجب نحوقوله: (للهِ يبقى على الأيامِ ذوحيدٍ بمشمخرٍّ به الظيانُ والآسُ).
التعدية: نحوقوله تعالى (فهبْ لي من لدنك وليا).
الصيرورة نحو(لدوا للموت وابنوا للخرابِ) وتسمى أيضاً لام العاقبة ولام المآل.
التعجب: نحو(يا للماء)، و(يا للعشب)، إذا تعجبوا من كثرته، ومنه قول الأعشى: «شبابٌ وشيبٌ وافتقارٌ وذلةٌ = فلله هذا الدهر كيف من الممكن أن ترددا».
التبليغ: ولام التبليغ هي اللام الجارة اسم سامع القول أوما في معناه: نحو(قلتُ له، فسرتُ له، أذنتُ له).
أن تكون بمعنى (إلى) لانتهاء الغاية كقوله تعالى: (سقناه لبلدٍ ميتٍ) أي إلى بلد و(بأنَّ ربك أوحى لها) أي إليها.
أن تكون بمعنى (في الظرفية) كقوله تعالى: (يا ليتني قدمتُ لحياتي) أي في حياتي، يعني الحياة الدنيا، والظاهر حتى المعنى لأجل حياتي، يعني الحياة الآخرة ومن ذلك قوله تعالى: (ونضع الموازين القسطَ ليوم القيامة) أي في يوم القيامة.
أن تكون بمعنى (عن) وهي اللام الجارة اسمَ من غاب حقيقةً أوحكماً عن قول قائلٍ متعلق به كقوله تعالى: (نطق الذين كفروا للذين آمنوا لوكان خيراً ما سبقونا إليه) أي عن الذين آمنوا.
أن تكون بمعنى (على) كقوله تعالى: (ويخرّون للأذقان) أي على الأذقان، وقول الشاعر: (فخرَّ صريعاً للدين وللفم)، وقوله تعالى: (وتلَّه للجبين) أي على الجبين.
أن تكون بمعنى (عند) كقولهم: (خطته لخمسٍ خلون)، أي عند خمسٍ خلون، وقوله تعالى: (بل كذبوا بالحق لما اتىهم) أي عند مجيئهم.
أن تكون بمعنى (بعد) كقوله تعالى: (أقم الصلاة لدلُوكِ الشمس) أي بعد دلوك الشمس، وقول الرسول : (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته) أي بعد رؤيته.
أن تكون بمعنى (مع) كقول الشاعر: (فلما تفرقنا كأني ومالكاً= لطول اجتماع لم نبت ليلة معا) أي مع طول اجتماع.
أن تكون بمعنى (من) كقول جرير: (لنا الفضل في الدنيا وأنفك راغمٌ= ونحن لكم يوم القيامة أفضلُ) أي نحن منكم.
أن تكون بمعنى التبعيض، كقول القائل: (الرأسُ للحمار، والكمُّ للجبة)، أي بعضه.
لام المستغاث به: وهي مفتوحةٌ كقول الشاعر: (فيا لَلناسِ للواشي المطاع)، ولا تكسر إلا مع ياء المتحدث، فإذا قلت يا لِي اُحتمل حتىقد يكون مستغاثاً به، ومستغاثاً لأجله وقد أجاز ابن جني الوجهين.
لام المستغاث من أجله: وهي مكسورةٌ إلا مع المضمر فإذا قلت (يا لك) اُحتمل حتىقد يكون مستغاثا به ومستغاثاً لأجله.
لام المدح: نحو(يا لك رجلاً صالحاً).
لام الذم: نحو(يا لك رجلاً جاهلاً).
لام (كي) نحو(جئتك لتكرمني) فهي لام جارة والعمل منصوب بأن المضمرة وإن مع العمل في تأويل مصدر مجرور باللام وهذه اللام أيضاً هي لام التعليل.
لام الجحود: وهي الواقعة بعد (كان) الناسيرة المنفية نحو: (ما كان الله ليذرَ المؤمنين).
أن تُزاد مع المفعول به بشرطين:
1. أنقد يكون العامل متعدياً إلى واحد.
2. أنقد يكون العامل قد ضَعُفَ بتأخره نحو(إن كنتم للرؤيا تعبِّرون).

مراجع

^ "اللامات • المسقط الرسمي للمخطة الكاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2017.


ألف	باء	تاء	ثاء	جيم	حاء	خاء	دال	ذال	راء	زاي	سين	شين	صاد	ضاد	طاء	ظاء	عين	غين	فاء	قاف	كاف	لام	ميم	نون	هاء	واو	ياء
• • •