لم تنفجر الألعاب النارية في السماء، بل في داخل متجر مزدحم في مدينة روسية، مما أثار حالة من الرعب، وتبين أن الحادث كان انتقامًا دبّره موظف لمديره، حيث تبين لاحقًا وفق تحقيقات الشرطة الروسية أن الحريق كان مفتعلًا، إذ إن أحد الموظفين فجّر الألعاب النارية بعد أن تلقى توبيخًا شديدًا من مديره بسبب خطأ ارتكبه في أسعار المتجر.

ووثقت الكاميرات لحظة انفجارات متتالية داخل مركز تسوق في مدينة تومسك، وسط روسيا.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن 500 متسوق على الأقل كانوا داخل المتجر وقت الحادث، حيث ترك كثيرون منهم عرباتهم وهربوا بحثًا عن مكان آمن بعيدًا عن النيران التي كانت تتطاير في سقف المكان، حيث حوّلته إلى ما يشبه ساحة حرب.

في المقابل، هب آخرون لإخماد النيران باستعمال الطفايات الموجودة بالمكان، بخلاف الموظفين الذين كانوا في حالة ارتباك شديدة.

لكن اللافت في الحادث، وهو ما وثقته الكاميرات، أن أحد المتسوقين واصل سيره صوب مكان الانفجارات دون أن يعبأ بها. وكان الرجل يحمل أكياسًا بين ذراعيه.

وعرضت الألعاب النارية في المتجر للبيع من أجل احتفالات رأس السنة. وأدت هذه الانفجارات لاحقًا إلى وقوع حريق أتى على كل المتجر، إضافة إلى حريق آخر.