أفادت بوابة الوسط الليبية، اليوم الاثنين، بوقف بث جلسة النواب، لعرض تقارير امنية ذات طابع سري.

واكد الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إغلاق جلسة مجلس النواب، وإيقاف البث المباشر لعرض تقارير الأجهزة الأمنية التي تقتضي طابع السرية، وفقا للقانون»، حسب تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وفي مستهل الجلسة، قال رئيس مجلس النواب المكلف، فوزي النويري، إن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن حل الأزمة لا بد أن يكون «ليبي - ليبي»

وأشار إلى أن الجلسة ستتناول تقرير اللجنة البرلمانية المشكلة لمتابعة العملية الانتخابية، والتي تتضمن إفادات من جهات أمنية ستناقش بشكل مغلق.

وكان قد قال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق إن المجلس سيناقش في جلسته الرسمية التي عقدت قبل قليل «العملية الإنتخابية وسُبل دعمها للوفاء بهذا الاستحقاق الوطني ومناقشة تقرير اللجنة البرلمانية بخصوص العملية الإنتخابية والعراقيل التي واجهتها».

وأضاف بليحق، في تصريح عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن المجلس سيناقش «تقرير المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات وعددا من الجهات ذات العلاقة بالانتخابات وما يستجد من أعمال».

وأمس الأحد، وصل إلى طبرق نحو 60 عضوا بمجلس النواب لحضور الجلسة، بعد دعوة رئيس مجلس النواب المكلف، فوزي النويري، جميع الأعضاء للحضور.

وأنهت اللجنة البرلمانية المكلفة متابعة العملية الانتخابية، والتواصل مع المفوضية والمجلس الأعلى للقضاء أعمالها، فيما سيعود الأمر لمجلس النواب، وفقما قال الناطق الرسمي باسم المجلس عبدالله بليحق السبت.

ويوم الجمعة الماضي، دعا رئيس مجلس النواب المكلف، فوزي النويري، جميع الأعضاء لحضور جلسة رسمية يوم الإثنين، بمقر المجلس في مدينة طبرق.

جاء ذلك بعدما أصدرت رئاسة مجلس النواب، الأربعاء الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة من 10 أعضاء تتولى العمل على إعداد مقترح لخارطة طريق ما بعد 24 ديسمبر، وذلك بعد تعذر تنظيم الانتخابات المقررة في موعدها.

وضمت اللجنة: نصر الدين مهني غباشي مفتاح، وعبدالسلام عبدالله محمد نصية، ومصباح دومة امحمد أوحيدة، ومحمد سعد حماد صالح، وعيسى محمد السنوسي العريبي، ومفتاح عيسى الكرتيجي، ومحمد إبراهيم إسماعيل تامر، خالد علي محمد الأسطى، وسليمان محمد محمد الفقيه، والمبروك عبدالله منصور الكبير