قال عضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية محمد كمال في مقابلة مع "العربية"، إن تبادل المراكز واضح جدا منذ عدة أسابيع بين المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 ببورصة مصر ومؤشر إيجي إكس 70.
وذكر أن تحول سيولة المؤسسات إلى إيجي إكس 30 جاء بعد التضرر من موضوع "المارجن" وعمليات الشراء الهامشي على أسهم إيجي إكس 70.
وأوضح أن الشهر الأخير من كل عام يشهد نشاطا ملحوظا للمؤسسات المالية المحلية لتوزيع المراكز المالية على المحافظ وصناديق الاستثمار الموجودة، ما بين مؤشر إيجي إكس 30 ومؤشر المؤسسات بشكل كبير.
وأفاد بأن تركز السيولة موجود في المؤشر الرئيسي، بينما يلتقط "إيجي إكس 70" الأنفاس بعد صعود دام أكثر من عامين، لذا تبادل المراكز كان أمراً صحياً للسوق.
وحول الطرح الخاص المستهدف لشركة ماكرو جروب في البورصة المصرية، قال كمال، إن قطاع الرعاية الصحية من أهم القطاعات على مستوى العالم وينعكس ذلك في نشاط الاستحواذات بالقطاع.
ولفت إلى أن المستثمرين ببورصة مصر في انتظار طرح الكثير من شركات الرعاية الصحية أو التي تعمل بالمجال الطبي.
وأكد أن الطروحات الجديدة بشكل عام تجذب شرائح جديدة وتعمق السوق وتزيد من عدد الأسهم المدرجة في البورصة، مما يساعد على النهوض بالسوق المصرية وتعميق أحجام التداول في الفترة القادمة.
وحول اختيار مصر الجديدة للإسكان لعرض "ماونتن فيو" للمشاركة في مشروع "هيلوبارك"، أشار إلى أن سهم "مصر الجديدة" شهد ارتفاعا بجلسة اليوم بشكل كبير وسرعان ما تراجعت الارتفاعات.
وأكد أنه حتى الآن ليس هناك إعلان نهائي من "مصر الجديدة"، ولم يتم حسم الاختيار والموافقة النهائية عليه من مجلس الإدارة، موضحا أنه في حال إصدار الموافقة سيتفاعل السهم بشكل إيجابي خلال الفترة القادمة.
وكشف أن القطاع العقاري ضمن القطاعات الهامة والأبرز التي ستحظى باهتمام المستثمرين في عام 2022، خصوصا بعد الاستحواذ على شركة سوديك، مؤكدا أن العقار من أهم القطاعات الاقتصادية وهو مفضل لدى المستثمرين المصريين والعرب.
أشار كمال إلى أن قطاعات (البنوك والبتروكيماويات والقطاع الصحي) من المتوقع أن تشهد صعودا خلال العام المقبل.
وينصح بضرورة ابتعاد المستثمرين الأفراد عن عمليات الشراء الهامشي وسط تقلبات الأسواق العالمية التي تضر بالبورصة المصرية، مما يضر أيضاً بالمحافظ الاستثمارية للأفراد.