مقتل 30 على الأقل في انهيار منجم للذهب في السودان

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

منجم ذهب في السودان. صورة أرشيفية

أعلن مسؤولون سودانيون مقتل أكثر من ثلاثين من عمال المناجم في انهيار منجم بدائي للذهب، فيما لا يزال ثمانية أشخاص آخرين في عداد المفقودين.

وقع الانهيار قرب بلدة النهود في ولاية غرب كردفان، جنوب غربي العاصمة الخرطوم.

وقال رئيس شركة الموارد المعدنية التي تديرها الدولة في غرب كردفان، خالد الدهوة، لوكالة فرانس برس: "قتل 31 عاملا بسبب انهيار منجم بدائي"، مضيفا أن شخصا نجا وثمانية آخرين في عداد المفقودين.

وقال مسؤول آخر في الشركة إن أربعة من عمال المناجم قتلوا في المنجم ذاته، في يناير/ كانون الثاني الماضي.

  • لماذا أصبحت موانئ السودان محور تنافس إقليمي ودولي؟
  • هل تدفع محاولة الانقلاب في السودان نحو انتقال ديمقراطي للسلطة؟

وأضاف: "السلطات في ذلك الوقت أغلقت المنجم وفرضت الأمن، لكنهم غادروا المنجم قبل شهرين".

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • انقلاب السودان: من هو محمد حمدان دقلو تاجر الإبل الذي أصبح في صدارة المشهد السياسي في السودان؟
  • الانقلاب العسكري في السودان: من هم أعضاء مجلس السيادة الذي حله عبد الفتاح البرهان؟
  • انقلاب السودان: لماذا غاب "حميدتي" عن المشهد السياسي؟
  • الانقلاب في السودان: أين تصرف المساعدات الأمريكية في السودان وهل علقت جميعها؟

مواضيع قد تهمك نهاية

ويعد التعدين البدائي للذهب مهنة خطرة في السودان، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى البنية التحتية المتداعية.

وازدهرت تلك الصناعة منذ حوالي عقد من الزمان في أجزاء مختلفة من البلاد، حيث يحفر الناس الأرض باستخدام الحفارات الميكانيكية على أمل استخراج المعدن الثمين.

وينتج نحو مليونين من عمال المناجم الحرفيين 80 بالمئة من إنتاج البلاد من الذهب، البالغ حوالي 80 طنا سنويا وفقا للأرقام الرسمية.

وعانى السودان، أحد أفقر دول العالم، من تضخم جامح وشرع في إصلاحات اقتصادية صارمة، بما في ذلك خفض الدعم على مواد الطاقة وإطلاق تعويم منظم للعملة.

كما يعاني البلد من اضطرابات سياسية في أعقاب الانقلاب الذي قاده قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.