أجرى مؤسس موقع «فيسبوك»، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرج، ‏توسعات في مجمعه السكني الضخم في هاواي، بتكلفة 17 مليون دولار، والتي تشمل خزانا عمره قرن من الزمان تعرض للكسر في عام 2006، الذي تسبب في حدوث فيضان أسفر عن مقتل 7 أشخاص.

واشترى زوكربيرج 110 فدانات أخرى من الأراضي بجزيرة كاواي في هاواي إلى منزله الضخم الذي تمتد مساحته إلى 1500 فدان، والواقع على الشاطئ الشمالي لجزيرة كاواي، بحسب موقع «ستار أدفرتيزر».

انزعاج الجيران

وتعد عملية الشراء الأخيرة هي الثانية لمارك زوكربيرج خلال عام 2021، بعد أن دفع في مارس الماضي مبلغ 53 مليون دولار لشراء ما يقرب من 600 فدان من الأراضي في كاواي، والتي تضم شاطئا عاما ومزرعة ماشية بعمالها ومزارعيها.

يشار إلى أن وجود مارك زوكربيرج وزوجته، بريسيلا، في الجزيرة ظل مثيرا للجدل خلال السنوات السبع، منذ أن ترسخت جذورهما هناك.

واعتبر العديد من السكان المحليين للجزيرة مشتريات زوكربيرج للأراضي على أنها «ملكية جديدة» قد فشلت في احترام تاريخ الجزيرة.

وأثار غضب الجيران لأول مرة في عام 2016، بعد أن بنى جدارا ارتفاعه 6 أقدام حول ممتلكاته، بهدف الحد من ضوضاء الطرق السريعة والطرق.

ويقضي مارك وزوجته، بريسيلا، وابنتيهما وقتا أطول في ملكيتهما بجزيرة كاواي، أكثر مما يقضونه في منزلهما ببالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.