حزب الراية الوطنية تحصّل على التأشيرة القانونية وسيعلن خلال الأسبوع القادم عن مكوّني مكتبه التنفيذي، كما سيكشف عن برنامجه خلال الشهر المقبل، هذا ما أفاد به رئيس الحزب مبروك كرشيد، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021.
وأضاف كرشد أنّ الحزب متكوّن من روافد مختلفة نقابية وعروبية وتجمعية سابقة ومستقلين، على غرار محمد عياض الوذرني الذّي شغل خطة مدير ديوان بن علي سابقا، والهادي الغضباني الذّي كان أمين عام مساعد بإتحاد الشغل طيلة 20 سنة، وكاتب عام وزارة الخارجية سابقا سعيد بحيرة.
وشدّد محدّثنا على أنّ مكوني الحزب منفتحين على كافة الأطراف السياسية، خاصة وأنّ الشعب التونسي ملّ الخلافات والصراعات، ومن الضروري أن تتصالح مختلف الأطياف السياسية على قاعدة ديمقراطية وطنية واضحة.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ حزب الراية الوطنية يسعى بالأساس إلى تجميع البلاد على مشروع وطني، بالإضافة إلى العمل على انهاء خصومات تسبّبت في تدهور البلاد طيلةى سنوات، وفق تقديره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات